عاد حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى رص صفوفه مساء الاثنين بعد فترة انقسام ، من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي بدأت قبل شهر بحركة احتجاجية غير مسبوقة، معتبرا أن "خارطة الطريق" التي اقترحها الرئيس هي "الأفضل" لتفادي "حالة الشغور" في هرم السلطة.
وردّا على احتجاجات غير مسبوقة منذ 20 سنة من حكمه، عدل بوتفليقة عن الترشّح لولاية رئاسية خامسة، غير أنه قرّر البقاء في الحكم بعد انتهاء ولايته عبر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان إلى أن يسلم السلطة للرئيس المنتخب بعد انعقاد "ندوة وطنية" هدفها إدخال اصلاحات وإعداد دستور جديد.