بعد أقل من ساعة من تدمير برج الجلاء الذي يحوي مكاتب صحفية في قطاع غزة اليوم السبت، استهدفت طائرات إسرائيلية طابقين في برج مشتهى والمعروف أيضا ببرج القاهرة جنوب غرب القطاع بثلاثة صواريخ تحذيرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي طالب بإخلاء البرج المدني في غزة تمهيدا لتدميره.
وكانت إسرائيل قصفت اليوم، برج الجلاء في غزة، الذي يضم مكاتب وكالة أسوشيتد برس ووسائل إعلام أخرى، بـ4 صواريخ، ودمرته بالكامل.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أمهلت في وقت سابق سكان المبنى، وهو ثاني أكبر برج في غزة، ساعة لإخلائه قبل تدميره.
من جهته، قال مالك البرج إنه تلقى مكالمة من الجيش الإسرائيلي بأن المبنى، الذي يضم أيضاً عدداً من الشقق والمكاتب الأخرى، سيستهدف.
VIDEO: IDF airstrike destroys the Al-Jalaa building in Gaza, used as the offices of AP and Al-Jazeera. pic.twitter.com/I1HCr3Ld5k
— Conflict News (@Conflicts) May 15, 2021
قصف تل ابيب
الى ذلك، قتل إسرائيلي وأصيب آخرون، جراء سقوط صواريخ أطلقتها حركة حماس على منطقة رمات غان بمحيط تل أبيب، فيما سقطت صواريخ أخرى بالقرب من مطار بن غوريون، إلى جانب عدة صواريخ سقطت في أسدود، جنوبي إسرائيل.
كما أصيب مستوطن وتعرضت مجموعة من المركبات للحرق، جراء سقوط صاروخين في منطقة جفعات شموئيل، قرب تل أبيب. وسقط أيضا صاروخ أطلق من قطاع غزة، قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ودوّت صفارات الإنذار في كل من قاعدة بالماخيم الجوية للتجارب الصاروخية والدفاعية جنوب تل أبيب، وأسدود ولاخيش وجنوب عسقلان.
وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت توجيه عشرات الصواريخ نحو تل أبيب رداً على ما أسمته "مجزرة مخيم الشاطئ". وحذرت حركة حماس من أنها "جهزت نفسها لقصف تل أبيب 6 أشهر متواصلة".
حصيلة متزايدة لضحايا القصف
ومن جانب آخر، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قُتل 17 فلسطينيا وجُرح العشرات في غارتين منفصلتين، فجر السبت، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.
وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية إلى ما لا يقل عن 140 قتيلاً، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.
