Advertise here

القطاع السياحي "يحتضر".. إقفال 896 مؤسسة سياحية منذ بداية العام

15 أيار 2021 13:21:59 - آخر تحديث: 15 أيار 2021 13:28:30

القطاع السياحي "يحتضر" والمطاعم تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وفي السياق، اشار نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي، إلى أن "في فترة الاقفال رأينا أن هناك مناطق تقفل ومناطق أخرى تعمل بشكل عادي، وهنا نسأل أين العدالة التجارية؟".

وأوضح الرامي، في حديث للـ"أل بي سي" أن "كل المؤسسات يفترض أن تفتح أبوابها ملتزمة بالإجراءات وبالسلامة العامة"، مؤكداً أننا "توجهنا إلى المسؤولين، وأكدنا لهم أننا نعيش في بلد واحد ولن نقبل بإقفال مناطقي".

وأضاف: تمّ إقفال 896 مؤسسة سياحية منذ بداية عام 2021 حتى اليوم مؤكداً أن "انفجار المرفأ دمر بشكل جزئي او كلي 2069 مطعما في بيروت".

وقال إنه "في الاقفالين العامين الذي شهدهما لبنان رأينا استنسابية في فرض القانون وتطبيق الاجراءات الوقائية".

وعن سعر الدولار قال: كلما عملنا كلما خسرنا اكثر وافقادنا لهويتنا يعتبر اكبر خسارة بتاريخ لبنان.

بدوره، أكّد الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أن الازمة الحقيقية التي نعيشها هي الازمة السياسية المفتعلة.

وشدد، في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI، على استعداد المؤسسات السياحية الوقوف مجدداً واستقبال الناس ، متحدثاً عن المشاكل التي تعترض القطاع بسبب الأزمة. وقال: فقدنا الكثير من الموظفين من ذوي الخبرة، ونحاول التعامل مع مشترياتنا على سعر الـ12 الف ليرة، فنحن نشتري المواد بهذا المعدل ونبيعها على سعر الـ6 آلاف تقريبا.

وحمّل بيروتي جائحة كورونا مسؤولية ما يعيشه القطاع بنسبة 12% ، مؤكداً أن المؤسسات نجحت في التعامل مع هذا الملف بشكل جيد، عازياً السبب الحقيقي الى الازمة السياسية.

وتطرق بيروتي الى الاقفالات التي يشهدها القطاع، فأشار الى أن فندق البريستول أقفل بعد أن وهب مفروشاته الى جمعيات خيرية، لافتاً الى أن سبب اقفال الفندق ليس مادياً بل أن مالكيه فقدوا الأمل.

وأوضح أن السياحة الداخلية لطالما كانت مهمة وسابقاً كانت تشكّل 20% من الحركة السياحية ككل لكنها باتت تشكل 90% مع بدء الازمة.