البورصة الحكومية لا تزال أسهمها مرتفعة حتى اللحظة، فكل المؤشرات تدل على أننا على بعد أيام ربما من إعلان تشكيل الحكومة.
إلا أن عقدة جديدة بدأت تلوح في الأفق وتتمثل بالحصة الأرمنية وتمثيل حزب الطاشناق، في حين تشير المعلومات إلى أن التمثيل الأرمني لن يكون عقدة، إذا تمت مقاربته من منطلق صحة التمثيل، أسوة بباقي القوى السياسية.
وأكد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان عبر "الأنباء" أنه لا يوجد عقدة أرمنية، كاشفاً "أننا تبلغنا من اللواء عباس ابراهيم كما من الرؤساء الثلاثة أن الحقيبة الوزارية ستكون من حصة حزب الطاشناق، لأن الحكومة تتألف وفق معيار التمثيل الحزبي والطائفي وحزب الطاشناق يتمثل بـ3 نواب في المجلس النيابي وهو الأكثر تمثيلاً في الطائفة الأرمنية، وبالتالي من الطبيعي أن تكون الحقيبة من حصتنا".
وعن المخرج الذي سيتم اعتماده بعد أن كان سبق للقوات اللبنانية ان سمّت ريشارد قيوميجيان لتولي حقيبة الشؤون الاجتماعية، أفادت مصادر "الطاشناق" لـ"الأنباء" أن الحل سيكون بتعيين قيوميجيان وزير دولة للشؤون الاجتماعية على أن يتم تعيين غسان حاصباني نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للشؤون الاجتماعية، على أن يدير قيوميجيان شؤون الوزارة.
وتشبّه المصادر هذا الحل، المشغول "على الطريقة اللبنانية"، بوزارة المالية حين تولاها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكان يديرها فعلياً آنذاك وزير الدولة للشؤون المالية فؤاد السنيورة.

هذا واشارت المعلومات ايضا الى ان وزارة السياحة ستبقى من حصة الطاشناق ويتولاها الوزير كيدانيان.