Advertise here

ابو الحسن الى المنتسبين في المتن: كونوا الى جانب الناس وجسدوا بأدائكم سنبلة القمح

25 آذار 2019 20:59:00 - آخر تحديث: 04 أيلول 2020 11:54:49

أكد عضو اللقاء الديمقراطي هادي ابو الحسن على أهمية تثبيت المصالحة في الجبل ولبنان وتعزيز مناعته ضد الفتن الداخلية ويقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمنه الداخلي. وقال: نحن ننتمي للمدرسة الواقعية التي يقودها رئيس الحزب وليد جنبلاط الساهر على الوحدة الداخلية والساعي الدائم لحماية لبنان الذي يتقلب على صفيح إقليمي ساخن. وحذر من ما يُحكى عن صفقة القرن التي تقضي بتصفية القضية الفلسطينية عبر توطين الفلسطينيين في لبنان. 
وتابع: نحن ضد هذه الصفقة المشؤومة وسنكون سياسيا بالمرصاد والمطلوب تعزيز الوحدة الداخلية لمؤازرة وليد جنبلاط الذي يستشعر الخطر المحدق بلبنان الواقع تحت ضغط الساعين لإضعافه سياسيا وأمنيا واقتصاديا بمخطط ممنهج بقصد ايصاله لحالة الشلل المطلوب لارغمانا على القبول بشروط تُفرض علينا .

كلام أبو الحسن جاء خلال احتفال قسم اليمين للمنتسبين الجدد الى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي الذي نظمته وكالة داخلية المتن مع مفوضية الثقافة ومنظمة الشباب التقدمي في قاعة جمعية التعاضد المكارمي في بلدة رأس المتن، حيث أضاف: نحن نتواضع ونتواصل ونتصالح مع الجميع، ونستوعب الجميع ولا نوفر جهداً لتعزيز التواصل ووأد الفتن، لأن همنا الاول تفويت الفرص على الصائدين بالماء العكر وزارعي الفتن.

وشدد على أن "السعي للمصالحات وتعزيزها لا يعني التخاذل في المواقف، بل تحصين الموقف الداخلي وتقوية جبهة المواجهة الحقيقية للفساد. فنحن نعمل لمحاربة الفساد البدعة التي يتحدثون عنها لتغطية عمليات الفساد بالعمل الفعلي اليومي. فنحن الحزب الاصلاحي الحقيقي منذ تأسيسه. وعملنا يتمثل بالجهد الذي نبذله كلقاء ديمقراطي. ولقد بدأنا نترجم القول بالفعل عبر الورقة الإصلاحية التي تقدمنا بها لتخفيض الهدر. ونجحنا كخطوة أولى بتجزئة سلفة الكهرباء، واستطعنا مع الآخرين من إقرار  مبدأ تخفيض الإنفاق بمعدل واحد بالمئة، بالتعاون مع حلفائنا الحريصين والشرفاء. ونحن قادرون معهم بإصرارنا وعزمنا على إحداث التغيير الإيجابي بهدوء وبعيدا عن المزايدات". 

وتابع: قد نعيد النظر بالأسلوب، نخفض اللهجة في مكان ما، لكن سيزداد إصرارنا لنكون دوما في الموقع الذي يخدم الناس ويحمل همومهم وينقل مطالبهم. وها نحن نحارب الفساد من الداخل ونواجه الصفقات ونقطع الطريق عليها قبل تمريرها. ولسنا كالمزايدين من خارج السلطة الذين اعتادوا الدخول من النافذة، لأننا اعتدنا على الوضوح والدخول من الباب الصحيح. هكذا هم رفاق رفاق  كمال جنبلاط في كل مكان وزمان، يحملون قضايا الناس بصدق وحرص واهتمام. فلا يزايدن علينا أحد بمسيرتنا الاصلاحية التي نتابعها رغم العقبات والتحديات.

وتوقف عند المطالب الاجتماعية والانماء الخدماتي قائلاً: نحن نحكم الضمائر وسط ازدياد المطالب والمشاكل الانمائية والاجتماعية. لكننا لا نستطيع الحلول مكان الدولة. بل نقدم كحزب ما في وسعنا مع سعينا الدائم لتعزيز الدولة ومؤسساتها. ونضع كل جهدنا لأن تصبح الدولة هي الحاضنة لكل أبنائها بالإنماء المتوازن. 

وأكمل: أمامنا الكثير من العمل، والحزب ووليد جنبلاط ومؤسساته ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط لا يوفرون جهدا في مساعدة الناس وتلبية الحد الممكن من حاجاتهم. فمؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية لم تقصر بدعم آلاف الطلاب بمنح دراسية ومساعدات مالية لكل من يدق بابها مستوفيا الشروط من اي دين او جهةٍ سياسية كان. لأنه يريد الجيل اللبناني الصاعد متعلماً مثقفاً متسلحاً بوطنية مترفعة عن العصبيات المدمرة للمجتمع والوطن. 

واستدرك: أما البطالة فهي أزمة وطنية نسعى لحلها من خلال خلق فرص عمل جديدة للشباب الذين نتمنى عليهم اختيار الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل. وهذا لا يعني أننا لا نعمل بجدية لتغيير هذا الواقع ولدينا أفكار ستتبلور في مشاريع تؤمن فرص عمل في غضون الأشهر المقبلة فبالرغم من ضيق الاوضاع والنقص في التمويل، نعمل على مشاريع زراعية وتصنيع زراعي. ونحن نرحب دوما بكل الافكار والمقترحات القابلة للتطبيق. 

أما إنمائيا، "فهناك أيضاً أفكار مطروحة ومشاريع قيد التنفيذ تحتاج لتأمين التمويل الذي نسعى بكل طاقتنا لتأمينه شاكرين الصندوق العربي والصندوق الكويتي اللذين يدعمان تنفيذ مشروع الصرف الصحي لتنفيذ هذه الخطة المطروحة منذ سنوات. 
ولا بد أن نذكّر دون منة بتعزيز وتطوير مستشفى الجبل الذي أصبح مجهزاً بمعدات طبية حديثة ولديه خبرات عالية. وهو يشهد توسعة في بنائه ليستوعب 72 سريراً، وسيصبح مؤهلاً لتقديم المزيد من الخدمات المطلوبة، بعد تطوير أقسامه من العناية المركزة الى قسم الاطفال والقلب وغسيل الكلى. وذلك بفضل دعم الصندوق الكويتي المشكور ومجلس امناء مستشفى الجبل الذي لا يبخل بعطاءات أعضائه في العمل الانساني الذي نثمنه عاليا، ومؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية الداعمة. أما التحية للراعي الاكبر والداعم والممول الدائم الذي يترفع عن التشكرات لعطاءاته الكبيرة. انه وليد كمال جنبلاط الذي يواكبنا ايضاً في كل المجالات، والخطوة الأهم هي تعزيز وتطوير فكرة جمعية "أمان" لدعم المريض، لتقديم القدر الممكن من الدعم للناس المحتاجين دون منة ودون تمييز بين انسان وآخر، لا بانتماء ديني ولا سياسي.
ولا ننسى أيضاً تنفيذ مشروع سد القيسماني الذي أبصر النور بعد زمن طويل من النضال والتحديات والعقبات بجهد قدمه الرفيق النائب السابق أيمن شقير الذي نوجه له التحية وإستكملناه بالتعاون معه ومع مجلس الإنماء والإعمار وبتمويل كويتي. وهو المشروع الذي ستشهدون أهميته بوفرة المياه هذا الصيف."

وتوجه للرفاق المنتسبين الجدد الى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي قائلاً: بعد سبعين عاماً على تأسيس هذا الحزب لا تزال البيارق عالية والشعلة مضاءة تنتقل من جيل الى جيل. لأن هذا الحزب يرتكز على مدرسة فكرية وانسانية ونهج ورؤية، ويستمر بفضل النضال الصادق والتضحيات التي بُذلَت والانجازات الوطنية التي بدأت مع مؤسسه كبير الشهداء كمال جنبلاط، وتستمر بحكمة وواقعية وليد جنبلاط وبتضحيات الشهداء والجرحى والمناضلين والرفاق الأبرار، ستستمر بفضلكم مع الارادة والتصميم.
أضاف بفخر: سبعون عاما وبيارق هذا الحزب لا تزال عالية بوفاء أهل هذا الجبل الأشم والمتن الذي لم يبخل بتضحيات الرجال الاشداء. سبعون عاما ومسيرة الوفاء تستمر بفكر هذا الرجل الذي خرج من القصر لبيوت الناس ومن العز إلى التضحية والنضال زارعاً بذور التحدي والارادة في إطار فكري يجعل قضيته وجوهره خدمة الانسان. فالحزب بمفهوم المعلم وجهة نظر وهيكل وآلية عمل وسعي مستمر لخدمة القضية المثلى. وقضية كمال جنبلاط هي الانسان ومجتمع الكفاءة والوطن الذي تسود فيه العدالة الاجتماعية في دولة مدنية عادلة تحترم المعتقدات وتفصل الدين عن السياسة وتعمل لتحقيق الانماء المتوازن.
وأردف: لا يزايدن عليكم أحد بطروحات يسرقونها من فكر حزبكم ويطرحونها باسم المجتمع المدني عبثاً دون خطة عمل مدروسة وبطريقة غوغائية. فحزبنا هو الحاضن لهموم الناس. وحزبنا هو المناضل بوجه الفساد، ولا بد بأن يستمر بفكر المعلم الذي سبق عصره واستشرف الأزمات. فهنيئاً لكم بحسن الاختيار. وعليكم بأن تكونوا النخبة والقدوة. وأن تعملوا كالخميرة في العجين لبناء المجتمع الصالح. كونوا كسنبلة القمح تنحي تواضعاً. فهكذا كان كمال جنبلاط وهكذا هو وليد جنبلاط القائد الفذ الذي نفتخر بقيادته ومسيرته ورعايته كأب وأخ وصديق يلتصق دوما بهموم الناس.
ونحن سنكون دوما الى جانبكم بعملنا الدؤوب لخدمة الناس. واحرصوا على عدم افتعال الفتن وعززوا سبل الحوار والتآخي والتواصل مع محيطكم. فالصراخ العالي لا يعنينا، ولن نسمح لادوات النظام السوري ان تفتعل الفتن في بيئتنا التي يجب علينا حفظها وتحصينها. فنحن لا نغامر بأمن أهلنا ولا نساوم على مستقبل شبابنا. والشرف الحقيقي هو أن نحمل هموم الناس بحكمة وأن نعمل مع الحريصين والشرفاء والاوفياء للوطن لخدمة اهلنا وشعبنا. وكونوا على ثقة بأننا لن نساوم يوما على الكرامة ولن نفرط بالتضحيات مهما اشتدت الصعاب. لقد قطعنا المراحل الصعبة بقيادة وليد جنبلاط وآن الآوان لنا أن نقف في مقدمة المدافعين عن مواقفه الحكيمة التي تؤكد صوابيتها دائما عند كل منعطف واستحقاق.
من هذا المتن الوفي ورأس المتن الابية نباركم لكم بالانتساب ونفخر بكم رفاقا ستحملون الشعلة للاجيال القادمة.

 ناصر الدين 
وتحدث مفوض الشؤون الداخلية في الحزب هشام ناصر الدين مشددا على أهمية انكباب الشباب على فكر المعلم وتعلقهم فيه بعد سبعين سنة على تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يؤكد بتقدمية أفكاره وطروحاته أنه لا يعرف الهرم ومقبل على التجدد الدائم بفكره التقدمي التنويري وعروبته الحضارية وانسانية مبادئه والتصاقه بهموم الناس.
 
وشدد على أهمية احترام الرعيل الأول وجيل المناضلين الذين شكلوا حلقة الوصل والعبور للمحطات الصعبة منذ تأسيس هذا الحزب الى يومنا هذا، مثمنا تضحيات الشهداء والجرحى الذين لم يبخلوا على المسيرة بالدماء دفاعا عن الارض والعرض والكرامة.
 
واذ حيا تضحيات الرفاق، هنأ شبيبة منظمة الشباب التقدمي على نشاطهم، مشددا على دورهم في وضع مداميك المستقبل المرجو لإكمال حلم كمال جنبلاط بتحقيق الدولة المدنية العادلة. وقال غداً سنحتاج لقيادة هؤلاء الشباب للمجتمع والوطن، وعلينا ان نشجعهم ليكونوا على مستوى القيادة بحكمة وتعقل. وعلينا محاورتهم وأن نكتسب من معارفهم لأنهم يسبقوننا بعلمهم واطلاعهم في أكثر من مجال.

واستعرض الواقع التنظيمي مركزا على دور المسؤولين الحزبين في المناطق من وكلاء داخلية ومعتمدين ومدراء فروع ومؤسسات رافدة ومشددا أهمية وضرورة انتظام الاطفال والناشئة في صفوف الكشاف التقدمي الذي يربي على المسؤولية والنظام وحسن القيادة والاخلاق، مؤكداً على أن الحزب الاشتراكي هو أب كل هذه الطروحات البناءة التي ينادي بها أتباع مايسمى بالمجتمع المدني، ليزايدوا علينا بها.

وإذ استشهد بعدة كلمات للمعلم عن دور الشباب، شدد على القول "نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي". وخاطب الشباب قائلا: كونوا هذه القدوة بتواضعكم وانفتاحكم وحواركم المثمر والتصاقكم بهموم الناس.
    
 المصري 
وكيل الداخلية عصام المصري هنأ بدوره المنتسبين الجدد واعدا بالتواصل معهم وتفعيل دورهم عبر المعتمدين ومدراء الفروع، مشدداً على أهمية دور الشباب الفاعل والواعي ودور منظمة الشباب التقدمي والمؤسسات الرافدة للحزب ومنها الكشاف التقدمي الذي يخرج الاجيال الواعية والمسؤولة ذات الاهلية للقيادة. وقال نسعى مع الرفاق على تأسيس فوج للكشاف في كل قرى وبلدات المتن حتى نحمي اجيالنا من الموبقات ونبعدهم عن الآفات التي تصطادهم وتدمر مستقبلهم. 

 كلمة المنتسبين 
وكان اللقاء افتتح بالنشبدين الحزبي والوطني بحضور عضو مجلس الشرف في الحزب نشأت هلال، مفوض العدل سوزان ابو اسماعيل، مفوض الشباب والأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي محمد منصور، عضو مجلس القيادة لمى حريز، مسؤولة هيئة منطقة المتن في الاتحاد النسائي التقدمي ربى مكارم مجير المكتبة الوطنية والمسرح الوطني في بعقلين غازي صعب، ممثل مفوضية الثقافة في الوكالة ميرفت سعيد وجمع من المعتمدين، مدراء الفروع والكوادر الحزبية. حيث رحبت بالحضور مسؤولة الاعلام في مكتب المتن لمنظمة الشباب التقدمي هبة سري الدين مؤكدة ان "المنظمة" كانت وستبقى منبع الكوادر الحزبية. وأضافت، "في مثل هذه المناسبة، نحيي من جمعنا، من زاد من رهبة جمعنا وترك لنا مدرسة من الأقوال و الأفكار الفلسفية والاجتماعية والانسانية السامية. نحيي الكمال، ونتعهد له بكل ما أوتينا من معرفة مستوحاة من طيفه، أننا على دربه نسير بفخر و استقامة، و لهدفه نعمل بلهفة وأمانة."

وألقى كلمة المنتسبين الجدد أمين سر مكتب المتن في المنظمة عجاج ابي رافع الذي اكد أنه في الذكرى الـ42 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، يبقى فكره ثابتاً بمواجهة الجهل والحقد والكراهية، ويبقى هو البوصلة التي تحدد المسيرة والمسار لبناء وطن عصري ديمقراطي حر سيد مستقل يُحكم على قاعدة الكفاءة ويؤمّن العدالة الانسانية والاجتماعية كما نحلم به. وقال: نجتمع في هذه المناسبة لوضع مدماكاً جديداً في العمل الشبابي الريادي، حيث يتجدد حلم الشباب بمشروع إصلاحي يُسقط النظام الطائفي ويكرّس محاربة الفساد.

وشكر دعم النائب هادي ابو الحسن ومفوض الشؤون الداخلية هشام ناصر الدين، وجهاز وكالة داخلية المتن وعلى رأسها وكيل الداخلية عصام المصري على دعمهم الكامل والثقة التي يضعونها بهذه المؤسسة الرائدة في العمل الشبابي.

وختم: "وعدٌ وعهدٌ من منظمة الشباب التقدمي أن تبقى محطة يثقلها الشباب بعطائهم ويسهموا فيها بقدراتهم ليتجهزوا ويلتحقوا بالعمل الحزبي المباشر. وأن تبقى منبراً لكل الشباب الطامح، 0وتحمل في قلبها قضية عمّد طريقها كمال جنبلاط بالدم وتستمر بقيادة وحكمة وليد جنبلاط، والى جانب الرفيق تيمور جنبلاط في المحطات القادمة".

 قسم وتكريم 
واختتم الاحتفال بالقسم الحزبي ردده المنتسبون الجدد مع "ناصرالدين ابو الحسن والمصري ومنصور" والقيادات والكوادر الحزبية. فيما كرّم مكتب المتن للمنظمة رفيقهم غسان غرز الدين بتسليمه درعاً تقديرياً لمناسباً تسلمه منصب نائب رئيس اتحاد الشبيبة الاشتراكية في العالم.

الدورة التثقيفية

يذكر أنه سبق احتفال قسم اليمين دورة برنامج التثقيف السياسي للمنتسبين الجدد التي نظمتها وكالة داخلية المتن بالتعاون مع مفوضية الثقافة في محاضرات أقيمت بين بلدتي العبادية ورأس المتن، وحاضر فيها مفوض الثقافة فوزي ابو ذياب حول فكر الحزب التقدمي الاشتراكي السياسي.

تلاه عضو مجلس القيادة نشأت الحسنية في جلسة حول النظام الداخلي والدستور ومؤسسات الحزب الرافدة.

واستكملت مع امين سر وكالة داخلية المتن غسان زيدان في محاضرة عن تاريخ الحزب النضالي والسياسي.

وفيما ناقش مدير المكتبة الوطنية القيادي غازي صعب المنتسبين الجدد حول المناقبية الحزبية وشروط الالتزام بعد القسم - الوظيفة والدور. توجت الدورة بلقاء مع مفوض الداخلية هشام ناصر الدين حول آفاق العمل الحزبي.