Advertise here

عدوان إسرائيلي على وقع الإنتخابات... مَن يريد تحويل المنطقة الى ساحة حرب؟

25 آذار 2019 20:26:46

غليان إقليمي مفاجئ يرافق الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة والتي يخوضها رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بإرباك واضح، قبل ان يأتيه الدعم السياسي من لقائه بالرئيس الاميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث وقّع على واحد من أكثر الصكوك تزويراً في التاريخ معلناً إسرائيل صاحبة السيادة على هضبة الجولان السوري.
في هذا الوقت كان نتانياهو يواصل رفع أسهمه الإنتخابية حيث أعطى الأمر من البيت الأبيض ببدء العدوان الجوي على قطاع غزة، حيث بدأت عملية عسكرية تستهدف مواقع لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، التي أعلنت رسمياً عدم تبنيها إطلاق الصاروخ الذي استهدف شمال تل أبيب صباح الاثنين، وقد أبلغت هذا الموقف للوفد المصري الذي دخل على خط الوساطة بينها وبين اسرائيل.
الا ان اسرائيل لم تدر أذنا صاغية لإعلان حماس كمن ينتظر حجة لاستغلالها في عمل ما بدأت بوادره تلوح بشن غارات على قطاع غزة.
فأي تطورات ستشهدها المنطقة من غزة الى الجولان، ومن يضع حدا لجموح إسرائيل وهي التي تأخذ الضوء الأخضر من القوة الأكبر في العالم؟ وهل الاستحقاق الانتخابي وموقع نتانياهو المأزوم يستحق إحراق المنطقة؟ أم أن أجندة صفقة القرن لا تزال تحتوي الكثير من البنود والاهداف؟
أسئلة خطيرة على وقع تطورات قد تقود المنطقة الى وضع أسوأ من مرحلة تمدد داعش والجماعات المتطرفة، فمن يريد تحويل المنطقة الى ساحة حرب دائمة؟