Advertise here

رابطة أصدقاء كمال جنبلاط نددت بمجازر الإحتلال في فلسطين

12 أيار 2021 14:01:13

وجهت "رابطة اصدقاء كمال جنبلاط"، في بيان، "تحية دعم الى الفلسطينيين في تصديهم للعدوان الاسرائيلي"، وقالت: "انطلاقا من تعهدها مواصلة العمل على خطى المعلم كمال جنبلاط، وتبنيها مواقفه ونضالاته من اجل نصرة القضية الفلسطينية التي اعتبرها قضية حق انساني مشروع، ودعوته الى ايجاد حل عادل لهذه القضية عبر اقامة دولة مدنية علمانية موحدة على ارض فلسطين تجمع في دولة المواطنة كل المكونات البشرية العربية واليهودية المقيمة على ارض فلسطين التاريخية، بعد ازالة الاحتلال العنصري الصهيوني، واعادة فلسطينيي الشتات الى ديارهم في فلسطين، واعتماد القدس عاصمة للدولة الموحدة، تعلن رابطة اصدقاء كمال جنبلاط ادانتها لما ترتكبه القوات الاسرائيلية والمستوطنون العنصريون من مجازر في حق اهل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة في هذه الايام. وتدعو المسؤولين العرب الى وقفة ضمير، والضغط على المعتدين لوقف عدوانهم، والاقرار بالحقوق المشروعة لكل فلسطيني، سواء في القدس ام في سائر انحاء فلسطين".

وأضاف البيان: "لا بد لنا، في هذه المناسبة، من التذكير بكلام شهيد لبنان وفلسطين كمال جنبلاط في 5/11/1968 بعنوان: "التصميم على الصمود هو رد الفعل السليم على العدوان" جاء فيه: "شاهدنا اخواننا الفلسطينيين في الاراضي المحتلة يرفضون التخلي عن ممتلكاتهم وترك بيوتهم تحت ضغط العدوان، ويتشبثون بالارض التي شهدت ولادتهم . فبعد مرحلة الخشية والانهزام التي استولت على بعضهم، وافاد منها العدو الاسرائيلي لطردهم من فلسطين، هذا الشعور الجديد ادى الى بداية انطلاقة المجابهة الشعبية للعدوان . فهذا التصميم على الصمود هو الرد العملي السليم على العدوان؟".
وقوله في 06/2/1969 للفلسطينيين، ولسائر القادة في العالم: "الدفاع عن النفس وعن الارض حق مشروع للشعب الفلسطيني".

ان مشكلة العدوان الاسرائيلي على الاراضي والممتلكات الفلسطينية باتت، على ما يبدو، مرتبطة بحل القضية الفلسطينية بأسرها. وهو خروج الشعب الفلسطيني من عزلته وممارسته حقه المشروع في الدفاع عن النفس وعن الارض والممتلكات. والحل النهائي السليم للصراع القائم هو في العودة الى النطاق التاريخي والتراثي لفلسطين، تماما كما كان قبل الانتداب البريطاني، وابانه، والغاء نظام الدولة العنصرية لمصلحة دولة التعددية".

وختم: "نحن بدورنا، نقول من جديد، للاخوة الفلسطينيين، حقوقكم مشروعة ومن حقكم وواجبكم الصمود والمواجهة، وتوحيد الصفوف، فهذه وحدها السبيل الى تحقيق النصر.
ونقول لأبطال الأقصى انتم ابطال فلسطين والعروبة وفخر واعتزاز كل عربي من المحيط الى الخليج. حياكم الله وسدد خطاكم".