نفذت المقاومة الفلسطينية ما وصفتها بأكبر ضربة صاروخية من نوعها ضد أسدود وعسقلان رداً على التصعيد تجاه قطاع غزة، وكان سرايا القدس قد أعلن عن توجيه ضربة صاروخية بـ100 صاروخ تجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت.

فيما دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى تخوم القطاع، كما أعلن حالة الطوارئ في مدينة اللد.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن نحو 1050 صاروخا أطلقت من غزة وطالت مناطق شاسعة من تل أبيب شمالا حتى بئر السبع شرقاً.

في المقابل ردت مقاتلات إسرائيلية بشن غارات واسعة في قطاع غزة مستهدفة مواقع للمقاومة ومقرات أمنية وشرطية، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف 15 من عناصر المقاومة في غزة، وقال إنه تلقى أوامر من القيادة السياسية بمواصلة عملياته، كما صادق وزير الدفاع على استدعاء 5 آلاف جندي من الاحتياط لدعم الجبهة الداخلية وشعبة العمليات.

كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن حصيلة القصف الإسرائيلي، التي نتج عنها 35 شهيداً بينهم 12 طفلا و3 نساء و233 جريحاً .

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "لا نية لدينا لوقف العملية العسكرية في قطاع غزة الآن، وتدربنا على العملية العسكرية في غزة لعدة أشهر".