صدر عن وكالة داخلية الشويفات - خلدة في الحزب التقدّمي الإشتراكي، البيان الآتي:
إن شحّ السلع المدعومة وانقطاعها يؤرق اللبنانيين، وقد بات هذا العبء الشغل الشاغل للناس، ناهيك عن أشكال الذّل التي يتعرّض لها المواطنون في المحال التجارية.
كما أن مصانع المواد الغذائية والمسالخ التي تنتشر بالعشرات، في مدينة الشويفات، لم يفكر أصحابها أقلّه في دعم حاجات أهالي المدينة من السلع التي ينتجونها من مواد غذائية، كالزيت والمعلّبات واللحوم، التي من البديهي مساعدة أهالي الشويفات بها عبر تسليمها للمحال التجارية في المدينة التي بدورها عليها بيعها بنفس التكلفة الأساسية.
إن هكذا خطوة من أصحاب المصانع والتجار والمسالخ، هي اقل الواجب الاجتماعي، في حين بعضهم يتاجر ويستفيد على حساب صحة وحياة أهالي الشويفات، الذين أصبحوا يعيشون في بؤرة من التلوث بسبب الانبعاثات السامّة التي تفرزها المصانع.
يهم وكالة داخلية الشويفات - خلده أن تحذر من الاستخفاف بقلق الناس وقوتهم اليومي، فالأزمة أرهقت كاهل الجميع وعندما يدق ناقوس الخطر لن يجد هؤلاء التجار مفرّاً من المسؤولية.