Advertise here

عبدالله من البقاع الاوسط: لا معالجة للازمة الاقتصادية دون سياسة تقشف

25 آذار 2019 10:11:36

اقامت وكالة داخلية البقاع الاوسط في الحزب التقدمي الاشتراكي ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط في الخلية الاجتماعية في بلدة مكسة حضرها النواب الدكتور بلال عبدالله ممثلا قيادة الحزب، النائب السابق عاصم عراجي، امين السر العام ظافر ناصر، وكيل الداخلية خليل سويد ووكيل داخلية البقاع الغربي حسين حيمور، القيادي في تيار المستقبل بسام شكر وممثل منسقية زحلة في التيار حسين مراد وممثلين عن احزاب ومنظمات فلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات تربوية واقتصادية واجتماعية، وحزبيين ومناصرين.
 
بعد النشيد اللبناني ونشيد الحزب استهل عريف الندوة اسامة الزغبي الكلام عن المعلم كمال جنبلاط ودوره الوطني والعربي والانساني، ثم تحدث امين سر  الوكالة عقل سعيد عن تاريخ كمال جنبلاط النضالي ومفهومه للتقدمية والاشتراكية والاسباب التي دفعت بالحاقدين الى اغتياله.  

ثم تحدث عبدالله مستعرضا الاوضاع السياسية العامة والازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، مؤكدا اننا ارتضينا بوثيقة الوفاق الوطني كمرحلة انتقالية وكمقدمة لالغاء الطائفية السياسية وصولا لتحقيق العلمانية التي آمن بها المعلم الشهيد، ولا زلنا نؤمن بتطبيقها. وعن ملف الفساد قال اننا مع محاربة الفساد ومع الاصلاح الاداري ولكن نعتقد بأن الطائفية تحول دون تحقيق هذا الهدف، وتطرق عبدالله الى الورقة الاقتصادية التي تقدم بها الحزب واللقاء الديموقراطي واصبحت في متناول  الجميع، واكد استحالة المعالجة للازمة الاقتصادية دون اعتماد سياسة التقشف، معلنا ان الحزب لن يسمح بتطبيقها على الفقراء. وقال لكل من يأخذ علينا اننا كنا في السلطة في عهد الوصاية، اجل كنا في السلطة حيث لم يكن لدينا خيار الا بالوقوف مع سوريا في مواجهة التهديدات الاسرائيلية للبنان والمنطقة لكن تاريخنا يؤكد اننا كنا دوما مع القرار الوطني اللبناني المستقل ودفعنا الثمن غاليا على هذا الالتزام وهو استشهاد المعلم.

وختم كلامه متوجها الى الحزبيين بالقول لا تخافوا ولا تقلقوا لأن الاخصام مهما حاولوا لن يستطيعوا محاصرة وليد جنبلاط.