تلقّت مرجعيّات دينيّة مسيحيّة مؤثرة ومدنيّة من الفاتيكان، عبر قناةٍ غير ديبلوماسيّة، نصيحة واضحة بموجب استعادة التوازن في مقاربة أزمة النزوح السوري، بين المقاربة الإنسانيّة والهواجس السياديّة الكيانيّة، مع أهميّة التنبّه لخطر نشوء توترات غير بريئة بين المجتمعات المضيفة والنازحين.
وأرفق الفاتيكان نصيحته بضرورة البقاء على التعاون البنّاء مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، خصوصاً أنّ المعطيات تؤشر إلى تعقيدات ميدانيّة نفسها في سوريا تعرقل العودة.
وختم النصيحة بضرورة التنبّه من إطلاق شعارات يستعملها بعض السياسيين لأغراضٍ لا علاقة لها، لا بحماية لبنان ولا بعودة النازحين، وهنا تكمن أولويّة استعادة المبادئ الأخلاقيّة للتعاطي مع هذه المأساة.