بعد إطلاق الحملة التوعوية "حتى ما يتراجع بالمدرسة" في الشهر الفائت من مدرسة "La culture"- دير كوشة، والتي تستهدف طلاب المدارس الرسمية والخاصة بحضور أهلهم، إستضافت مدرسة دميت الرسمية في دار البلدة، الحملة التي نظمتها معتمدية المناصف في الحزب التقدمي الإشتراكي، وأعدت لها منسقة الشؤون التربوية والثقافية في المعتمدية المربية مي ضو الخوند. 

حاضرت في الحملة المقدم في قوى الأمن الداخلي ديالا المهتار ضو، والأستاذة في علم النفس سلوى أبو عكر سعيد، بحضور المعتمد المهندس سامر العياص، رئيس بلدية دميت بسام طربيه، مختار البلدة الشيخ عصام أبو ضرغم، مديرة مدرسة دميت الرسمية المربية نوال حمزة حمادة، مدير فرع الحزب في البلدة سليم أبو ضرغم، أعضاء جهاز معتمدية المناصف والمجلس البلدي، أفراد الهيئة التعليمية، الطلاب وذويهم وعدد من أهالي البلدة.

قدمت اللقاء، الذي إستهل بالنشيد الوطني اللبناني، المربية مي ضو الخوند مرحبة بالحاضرين، موضحة الهدف من الحملة والتي تأتي منسجمة مع واقع، يظهر إنغماس الناشئة بمواقع التواصل الإجتماعي بطريقة غير منضبطة، وتعلقهم الزائد بالألعاب الإلكترونية.

وكانت كلمة لمديرة مدرسة دميت الرسمية المربية نوال حمزة حمادة وجهت خلالها المعايدة إلى جميع الأمهات بمناسبة عيد الأم، شاكرة معتمدية المناصف على إختيار هذا الموضوع الهام الذي يعني الأهل كما الأساتذة في المدرسة، لما للألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على الطلاب، وسلوكهم ونتائجهم المدرسية، آملة أن تعم الفائدة وأن تطال الحملة طلاب الصفوف كافة.