Advertise here

عبدالله: خسرنا بالدعم لمصلحة التجار والمافيات 5 مليار دولار.. ونحن على مشارف إعلان الدولة الفاشلة

24 نيسان 2021 12:44:28

إعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أننا "على مشارف الإعلان عن الدولة "الفاشلة"، فالكيان ينهار والبعض لا يزال ينظر فقط الى السلطة".

وقال عبدالله في حديثٍ لـ"أن بي أن": "كل ما يجري على الصعيد الإقتصادي والسياسي والأمني وحتى على الصعيد القضائي يشير الى ان هناك شهوة للسلطة والمراكز".

وأضاف: "نحن ندعو الى تسوية وطنية لتخطي الجراح والمآسي القادمة، والشعب اللبناني يمر بظروف قاسية جداً وسيمر بأكثر اذا لم نغير المسار القائم"، لافتاً الى أن "أي تغيير مطلوب لا يمكن أن يكون سوى عبر المؤسسات الدستورية".

وإعتبر أن "هناك "برودة" من قبل حزب الله في موضوع تشكيل الحكومة ويجب أن يكون هناك ضغط أكبر".

وتعليقاً على موضوع شحنة الخضار المحملة بالمخدرات الى السعودية قال عبدالله: "أي تهريب بأي إتجاه بهذا الحجم يعني ان هناك خيارين اما أن يكون هناك غطاء سياسي أو غطاء أمني أو الإثنين معاً".

وتابع بالقول: "خسرنا بالدعم هذا العام لمصلحة التجار والمافيات اللبنانيين والسوريين نحو 5 مليار دولار ومنذ سنوات ونحن نطالب بضبط الحدود، و إذا المطلوب تحويل لبنان بالإنهيار الى فنزويلا وبالمخدرات الى كولومبيا فليقولوا لنا. والواضح أن هناك تواطؤ".

وعن الموضوع الحكومي قال عبدالله: "واضح أن هناك صعوبة لخلق تفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والمطلوب الإستعانة بصديق".

وأكد أن "الدخول بالحسابات الشخصية والهروب بإتجاه فتح ملفات على أهميتها في هذا الوقت هو جريمة بحق الوطن، فالمطلوب حكومة وبرنامج حكومي يعطي ثقة للداخل والخارج والمشكلة الأساسية تكمن بالمستقبل السياسي لرئيس التيار الوطني الحر".

وأضاف: "الشعب يريد الإنقاذ ولا يمكن ربط مستقبل البلد بمصالح البعض"

وشدد على أن المطلوب "تغليب الحس الوطني عند كل الأفرقاء المعنيين بالتشكيل على المصالح الشخصية".

وعن موضوع العقوبات إعتبر عبدالله أن "التلويح بالعقوبات إهانة لكل البلد، ونحن كلقاء ديمقراطي نرى أن هذا الموضوع سيادي، واليوم جزء من مشاكلنا العقوبة الأميركية على جبران باسيل والذي يريد أن يساعدنا فهذه الطريقة لا فائدة منها سوى المزيد من المشاكل".

وختم بالقول: "لن يمد أحد لنا يد العون دون وجود حكومة وأخطأت الحكومة الحالية بحجة رمضان بتأجيل ترشيد الدعم شهر إضافي ما يزيد من الإستنزاف، والأزمات القادمة الإقتصادية وإرتفاع نسب البطالة والفقر ستؤدي الى تفلت أمني".