Advertise here

الجامعة الأميركية تلقّح الطلّاب والهيئة التعليمية والموظّفين

19 نيسان 2021 15:16:21

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، في بيان صادر عن مكتب رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، أن "الجامعة قادت يوم الجمعة 16 نيسان 2021 ائتلافا يضم أربعة مراكز طبية جامعية في بيروت في توقيع اتفاق مع وزارة الصحة العامة، في حضور ممثل شركة فايزر، للحصول على 320 ألف جرعة لقاح كوفيد-19 ستعطى للطلاب وأعضاء هيئة التعليم وموظفي الجامعات ومراكزها الطبية. ويعني الاتفاق أن الحياة الأكاديمية مع تواجد الأفراد على حرم الجامعة الأميركية في بيروت هي في طريقها إلى الاستئناف في بداية فصل الخريف 2021 . ويشير الجزء الخاص بالجامعة الأميركية في بيروت من الاتفاق إلى أننا سنقوم أيضا بتلقيح أعضاء إضافيين من الأسرة الجامعية، بما في ذلك الافراد المؤهلين لتلقي اللقاح والمدرجين في نظام الضمان الصحي في الجامعة الأميركية في بيروت، من عائلات الأساتذة وعائلات الموظفين".

وأكد خوري ان "الجامعة الأميركية في بيروت كانت في طليعة المناقشات مع شركة فايزر وغيرها من شركات الأدوية في الولايات المتحدة منذ ظهور اللقاحات الفعالة لأول مرة في نهاية العام 2020 وقد قمنا في الوقت ذاته بحشد الدعم لهذا الهدف في بيئة اقتصادية صعبة للغاية. وفي الوقت عينه، تفوق المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت بإعطاء أكثر من 33 ألف جرعة من لقاح فايزر-بيونتك حتى الآن وفي أدائه كمركز التلقيح الأكثر إنتاجية وكفاءة في لبنان، وأشاد به الجمهور عن حق على الخدمة السلسة والجيدة التنظيم التي قدمها. لقد تلقى أكثر من 14 ألف فرد جرعة لقاح فايزر الثانية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وهذا يضائل خطر الإصابة بأمراض حادة إلى الصفر تقريبا، بحسب تعريف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال: "ينص الاتفاق الموقع في 16 نيسان على تسجيل جميع التلقيحات على منصة التلقيح الالكترونية الحكومية الرسمية. كما يتعهد الاتفاق بتوفير اللقاحات للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء لبنان، بما يتماشى مع الهدف الذي أعلناه نحن ووزير الصحة العامة في 14 شباط 2021 وهو تلقيح ثمانين بالمئة من جميع سكان لبنان خلال عام من أجل احتواء جائحة كوفيد-19 عبر تحقيق ما يسمى "مناعة القطيع".

اضاف: "من المقرر أن تبدأ في تموز عملية تلقيح من لم يتلقحوا بعد من أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأفراد أسرهم المستفيدين من نظام الضمان الصحي. والجامعات والمراكز الطبية الأكاديمية الأخرى المنخرطة في الاتفاق هي جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية الأميركية والمركز الطبي الجامعي في مستشفى الروم. ومن بين الحاصلين على التلقيح أيضا الجامعة اللبنانية وثلاث جامعات خاصة أخرى لا تبتغي الربح، وكلها ينبغي أن تكون قادرة على استئناف الدروس داخل حرمها في الخريف".

وختم خوري البيان بإعرابه عن "خالص شكرنا لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن ولفريقه، ولا سيما مستشاره الدكتور محمد حيدر، ورئيس اللجنة الوطنية للاستجابة لجائحة كوفيد-19 الدكتور عبد الرحمن البزري، وكلاهما من أعضاء هيئة التعليم في الجامعة الأميركية في بيروت. كما تقدم بالشكر لرئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية النائب جورج عدوان ورئيس لجنة الصحة النيابية النائب للدكتور عاصم عراجي، لمناصرتهم وقيادتهم لهذه العملية. كما نود أن نشيد بزملائنا في جامعة القديس يوسف، والجامعة اللبنانية الأميركية، ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، على تعاونهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، والذي سيكون له تأثير جم على عودة الحياة الجامعية النابضة في لبنان. أسرة الجامعة الأميركية في بيروت وأنا معها نشكر مدير المركز الطبي في الجامعة جوزيف عتيق، والمستشارة القانونية رندة أبو سليمان، والعميد المؤقت لكلية الطب الدكتور غازي الزعتري، على دورهم الريادي في تأمين اللقاحات. إن الجهود المشتركة لكل واحد منا ستكون ضرورية للمساعدة في استعادة ما يشبه الوضع الصحي الطبيعي وتوفير الأمل بأيام أفضل مع أنشطة وهدف. إن للجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل في إثبات قيادتها في أوقات مثل هذه التي نشهدها حاليا، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق هذه القيادة في المستقبل المنظور".