Advertise here

"الوطني للتنمية والتأهيل".. خدمات مستمرة دون تمييز لذوي الحاجة

17 نيسان 2021 15:42:46

أعلن المركز الوطني للتنمية والتأهيل أنه، "منذ تأسيسه في العام 1986، لم يتوانَ عن تقديم الخدمات الاجتماعية، والنفسيّة، والطبيّة، وسواها لكلّ ذي حاجةٍ دون تمييزٍ بين مواطنٍ أو لاجئ. فالغاية كانت وما تزل مدَّ يد العون للإنسان المحتاج بغض النظر عن أي انتماء".

ولفت الى أنه "لم يقتصر دور المركز على استقبال المرضى في عياداتهِ وأقسامهِ المتخصِّصة، بل سعى إلى تمكين هؤلاء من تلقي الرعايةِ اللازمةِ في منازلهم إذا اقتضت الحاجة، وتوفيراً عليهم مشقّة الانتقالِ إليه لمن لا يجد إلى ذلك سبيلاً".

وأشار إلى "أنّ الإيمانَ الراسخ بوجوبيةِ دعمِ المحتاجينَ والسعي المتواصل للقيّمين على أعمال المركز، لا سيّما الجهدَ والتوجيه والإشراف المستمرّ من رئيسة الجمعيّة، السيِّدة نورا جنبلاط، ما فتئَ يعطي ثمارَهُ بغوثِ فئةٍ عزيزةٍ من المجتمع لم تجد في القطاع العام ما يلبّي احتياجاتها المحقَّة، وهو السعي عينَه الذي أثمرَ بتنوّع التقديمات الاجتماعية والطبيّة وشموليتها، حيث باتت تضمّ سائر الاختصاصات التالية:

1- العلاج الانشغالي
2- العلاج الحسي الحركي
 3- علاج النطق
4- العلاج النفسي والطبّ النفسي  
5- العلاج الفيزيائي
6- الصحة العامة وطبّ الأطفال
7- طب الأعصاب
8- طبّ الأمراض الجلدية".
 
وأكد أنه "إضافةً لذلك، فقد تمكّن لغاية تاريخه، وبدعمٍ من الخيّرين، من تقديم ما يزيد عن خمسين طرفٍ اصطناعي، وأكثر من ثمانين سماعةٍ طبية، ومئة وسبعين نظارةٍ طبية مجاناً وبغير مقابل، ما شكّل سنداً لكلِّ ذي حاجةٍ لا سيّما في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الوطن منذ ما يزيد عن سنةٍ خلت".

وفي حين يمثّل المركز حالةً نموذجيةً للمؤسّسات الرعائية، شدد على أنه "لا يزالُ يتابعُ جاهداً مسيرةً مضنيةً في ظل غياب الدعم الرسمي، لكن مضيئةً في آنٍ معاً، وهي مسيرةٌ ستكلّل بالتطور الدائم، والنجاح المستمرّ، فهي مبنيةٌ على سواعد الخيّرين، ومظلّلةٌ بعزيمةِ الخير والعطاء".