رغم الجهود المبذولة من مقدمي الخدمة الصحية في معظم الدول للحفاظ على الصحة النفسية للمواطنين جراء وباء «كوفيد19» وتداعياته، فإن الإحصاءات تشير إلى زيادة أعداد الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية لطلبة المدارس تحت عمر 18 عاماً.
ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستشارة نفسية مجانية للأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل بالصحة النفسية والذهنية رافقت جائحة كورونا.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الخطة ستستمر طالما استمرت الأزمة الصحية.
وأعلن ماكرون عن المساعدة الإضافية بعد لقائه أطباء وعائلات في وحدة الطب النفسي للأطفال.
وقال إن إغلاق المدارس بسبب الجائحة ووقف الأنشطة خارج المدارس "له أثر شديد الصعوبة على شبابنا وصغارنا".
وسيمنح الأطفال من 3 إلى 17 سنة عشر جلسات مجانية مع طبيب نفسي.
ويقول الأطباء النفسيون أن وفيات الأحباء والمقربين بسبب كورونا والعراقيل المتكررة للحياة والدراسة وعدم اليقين إزاء المستقبل لها كلها آثار مدمرة على الصحة النفسية لأعداد كبيرة بشكل مقلق من الأطفال والمراهقين.
وسجل الأطباء نسبا مرتفعة من الطوارئ النفسية التي تتضمن صغار السن والشباب، ومنها محاولات إنتحار وإيذاء النفس ونوبات ذعر وأعراض أخرى من الكرب النفسي.