اعتبرت مصادر مواكبة عبر "ألأنباء" الإلكترونية أن تصريحات وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل يُبنى عليها الكثير لناحية قراءة موقف الإدارة الأميركية بأنها تعير الوضع في لبنان الاهتمام، وإلا لم يكن للمسؤول الأميركي ليقول ما قاله عن الحكومة وعن ترسيم الحدود البحرية.
لكن المصادر أشارت إلى أن مجمل الاتصالات الخارجية لن تؤدي إلى أي تطور إيجابي محلي ما لم يبادر المعنيون في الداخل الى الاقلاع عن التسويف الذي يقبض على آخر أنفاس البلاد، مشيرة الى أن الأفرقاء المسؤولين عن تأخير الملف الحكومي، كلٌ منهم لاعتباراته ينتظر أن يتغيّر شيء ما في المعادلات الإقليمية لمصلحته حتى يخطو باتجاه الحكومة.