تطرقت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إلى خطة السلام التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الوسط، وذلك في آخر اجتماع شهري تحضره بعد إعلانها مغادرة منصبها بنهاية العام.
وقالت هايلي: "أعدت إدارة ترامب خطتها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، لا أنتظر من أحد أن يعلق على مقترح السلام دون أن يقرأه، لكنني قرأته وسأتحدث عنه قليلا".
وتابعت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة قائلة: "تختلف هذه المحاولة عن سابقاتها بطريقة طرح هذه القضية، لا تتكون هذه الخطة من صفحات قليلة لا تحمل خطوطا عريضة واضحة ومحددة".
وأضافت هايلي: "إنها أطول بكثير، وتتطرق إلى التفاصيل، فهي تجلب عناصر جديدة إلى الحوار، مستفيدة من العالم الجديد الذي نعيش فيه ويعتمد على التكنولوجيا، وتأخذ بالاعتبار أن المعطيات قد تغيرت على الأرض في الشرق الأوسط بطرق مؤثرة ومهمة".
وأكدت سفيرة أميركا أن الخطة تدرك أن هناك ما يمكن فعله اليوم وقد كان خارج إطار التفكير في السابق، وتابعت قائلة: "ستكون الخطة مختلفة عن سابقاتها، ولكن السؤال المحوري يبقى حول ما إذا كانت ردة الفعل عليها ستختلف".
واعتبرت هايلي أن المشاكل التي يشهدها الشرق الأوسط لا ترتبط بالمطلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، واتهمت الأمم المتحدة بالتحيز للفلسطينيين على حساب إسرائيل.
