Advertise here

رابطة اصدقاء كمال جنبلاط تفتقد الراحل الكبير الصديق العلاّمة السيد محمد حسن الأمين

13 نيسان 2021 13:20:47 - آخر تحديث: 04 آذار 2022 13:19:44

تميز الراحل الكبير الذي انتقل من دنيا الفناء الى جنة الخلود والبقاء بصدق ايمانه وتعمّقه في اصول الدين الحنيف من جهة، وبمواقفه الشجاعة الرافضة للطائفية  والمذهبية المسيّسة، ودعوته الجميع الى الترفع عن العصبية المذهبية المدمرة ، والتلاقي والتضامن الوطني والقومي ، والعمل معاً لإقامة دولة المواطنة في لبنان ، الدولة المدنية العلمانية التي تحترم اصول الاديان من جهة اخرى.

هذه الرؤية المتنورة جعلته يلتقي مع المعلم كمال جنبلاط في دعوته لالغاء الطائفية السياسية في لبنان ، واعتماد نظام مدني علماني للحكم يحترم تعاليم الاديان ، ويكفل للمواطنين اللبنانيين العدالة والمساواة امام القانون ويضمن لهم ممارسة الحريات الاساسية .

والرابطة تثمّن عالياً مشاركته في مؤتمرها السنوي الذي نظمته بتاريخ 03 كانون الاول سنة 2015 حول موضوع : "الشرق الاوسط ومخاطر التطرف الديني" ولن تنسى موقفاً مشرّفاً له عبّر عنه شعراً في تقديره لكمال جنبلاط ، بعد استشهاده في 16 آذار 1977 ، حيث قال عنه :

أراكَ في الريحِ، في الأمطارِ، في السُحُبِ،                            في الشَمسِ، غابَت عنِ الدُنيَا، وَلمْ تَغِبِ.

اراك ابصر حلماً لا انتهاء له                                           من التألق بين الهدب والهدب

وتهزم الليل والاشباح في وطن                                        شاؤوه وكراً لآفاق ومغتصب

شاؤوه مزرعة للبغي واقتسموا                                                 غلاله بين سمسار ومحتسب

وشئته وطناً للحب والقيم                                               العليا لمجد وراء المجد والرتب.