Advertise here

خلية الأزمة في الإقليم تتابع تقديم الرعاية لمرضى كورونا

12 نيسان 2021 09:19:42 - آخر تحديث: 13 نيسان 2021 14:51:27

تستكمل لجنة الرعاية المنزلية لمرضى كورونا "Home care" المنبثقة عن خلية الأزمة في الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب مبادرتها في تقديم الخدمات الطبية والرعائية اللازمة لهم في منازلهم في مختلف قرى وبلدات إقليم الخروب، مع متابعة يومية للمرضى خلال فترة إصابتهم وبعد تعافيهم".

عاشور

وللمزيد من التفاصيل حول الـ"Home care" شرح مدير الفريق الطبي الدكتور ربيع عاشور ظروف إطلاق الحملة وتشكيل فريق العمل والآلية المتبعة"، لافتاً إلى أن "خدمة الرعاية المنزلية في إقليم الخروب انطلقت في شباط الـ2021، بالتزامن مع تفاقم إعداد المصابين بفيروس كورونا، وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب كم الإصابات التي تحتاج الى دخول المستشفى، فتمت دراسة إمكانية تقديم خدمة طبية في المنازل توازي الخدمة الطبية في المستشفيات للحالات المتوسطة وما دون، وتؤمن للمريض العلاج اللازم، فتم تأليف طاقم طبي يضم عدداً من الأطباء من جميع الاختصاصات تحت إشراف الاخصائيين، في الأمراض الصدرية والفيروسية، والغدد الصماء والسكري، والقلب والشرايين، يتابعون بشكل يومي مرضى الكورونا في منازلهم، وبتواصل مستمر مع فريق كورونا المؤلف من 30 ممرضاً وممرضة، المكلفين بزيارة المرضى في المنازل وتقييم حالتهم المرضية، وتقديم بعض الخدمات الطبية لهم سواء الحقن أو المصل والتي كان المريض يضطر لدخول المستشفى لتلقيها، مع إصدار تقرير يومي حول وضع المريض العام ومتابعته حتى الشفاء".

ولفت عاشور الى أن "ارتياح المواطنين للخدمة التي تقدمها الـHome care زاد الطلب عليها، حتى أصبحت الخدمة الطبية الوحيدة في المنطقة التي تغطي مجمل حالات الخدمة المنزلية في علاج كورونا والتي وباعتراف كافة المستشفيات، وفرت الكثير من الضغط عليها".

وأشار الى انه يتم التنسيق مع مستشفيات سبلين الحكومي  المركزي وعين وزين لإدخال المرضى الذين تستوجب حالتهم ذلك.

وأعلن عاشور عن وجود 50 جهاز أوكسيجين مقدمة من مؤسسة الفرح الاجتماعية وبدعم من رئيس الحزب وليد جنبلاط بتصرف فريق العمل الذي يعمل على تركيب الأجهزة للمرضى في منازلهم وبإشراف اخصائيين.

وشرح أيضا لآلية وصول المريض لحقه في الخدمة الطبية والتي تتم من خلال Call Centre، الذي يتلقى الاتصالات والتي تحول مباشرة إلى مجموعة الأطباء، حيث يقوم الطبيب المناوب بالاتصال مباشرة بالمريض، وتقييم حالته، وإرسال ممرض إلى المنزل لمساعدته، أما بالنسبة للأشخاص غير القادرين على تأمين جهاز أوكسيجين فيتم تركيب الأجهزة لهم في منازلهم، مع متابعتهم بشكل يومي.

وختم: "من خلال المتابعة اليومية فان عدد الإصابات بفيروس كورونا في تطور مستمر، لذا ندعو المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتلقي اللقاح لتأمين الحد الأدنى من المناعة المجتمعية". 

 السيد
 من جهته مسؤول اللجنة اللوجستية في الـHome care ميلار السيد، تحدث عن دور اللجنة اللوجستية والتي تقوم، بعد تلقيها تبليغاً من اللجنة الطبية عن أي مريض بالاتصال بمدراء الفروع في القرى، حيث يقوم مدير الفرع مع الفريق العامل معه، على إيصال الجهاز إلى المريض في منزله. 

وهذه الخدمة تشمل 36 قرية في إقليم الخروب من خلال 19 فرعاً للحزب التقدمي الاشتراكي، بحيث تم تقديم 134 جهازاً للمرضى منذ انطلاق الحملة، و63 pulse oximeter، و 272 زيارة ممرض، و550 مريضا متابعا، وتقديم علاج لـ78 مريضاً، وتركيب مصل لـ 109 مريضاً.

أضاف: "يتابع فريق العمل ووكالة داخلية الحزب بشكل يومي كيفية وصول الخدمة للمرضى في منازلهم".

وأشار السيد أن اللجنة منفتحة على خلايا الأزمة فى المنطقة، وهي على تنسيق تام مع كل الخلايا في البلديات، ويتم تبادل تقديم الخدمات الطبية، التي تشمل كل أهالي إقليم الخروب والمقيمين، والتي لاقت صدى إيجابياً لدى الأهالي كونها عنصرا مساعداً للمستشفيات.

ولفت السيد أن اللجنة على جهوزية تامة لتقديم المساعدة، داعياً  المواطنين إلى التشدد في اتخاذ التدابير الوقائية والمصارعة للتسجيل على منصة وزارة الصحة لتلقي العلاج.


وفيما يلي تقرير عمل اللجنة خلال شهر آذار

- استلام 15 جهاز أوكسيجين من مؤسسة الفرح الإجتماعية. 

- استلام 6 أجهزة أوكسيجين من اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي. 

- تلبية 348 طلب خدمات رعاية منزلية من 242 مريضا من 20 بلدة في اقليم الخروب. 

- تقديم 276 استشارة طبية من قبل نخبة من الأطباء من ذوي الكفاءات والخبرات. 

- كما تم القيام بـ 183 زيارة من قبل فريق الممرضين والممرضات الاكفاء  ذوي الخبرة في خدمة المرضى المصابين بكورونا حيث قدموا العناية اللازمة للمرضى المصابين. 

- تسليم 76 جهاز أوكسيجين للمرضى الذين بحاجة.

- تسليم 26 جهاز لفحص نسبة الأوكسيجين (Pulse Oximeter). 

- تأمين أدوية لـ 35 مريضا. 

- كما تم التنسيق مع المستشفيات لادخال 28 مريضاً، ولاجراء 32 صورة Scanner والعديد من الفحوصات المخبرية.