Advertise here

إحتفال جامع لـ "التقدمي"- كندا في ذكرى 16 آذار

21 آذار 2019 21:00:00 - آخر تحديث: 22 آذار 2019 11:03:55

أحيا الحزب التقدمي الإشتراكي والجمعية اللبنانية الكندية التقدمية في مدينة تورنتو- كندا، الذكرى الـ 42 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني، بحضور ممثل عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ صلاح يحيى، ومعتمد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان السيد علاء ابو الحسن، ممثل كنيسة مار شربل في ميسيساغا شربل باسيل، قنصل لبنان الفخري في تورنتو غريغوار بوسطاجيان، ممثل رئيس الجمعية الدرزية في تورنتو أمين يونس، منسق المجلس الرئاسي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الياس كساب، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مروان صادر، رئيس مركز التراث العربي في تورنتو خالد حميدان، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب اللبنانية والجمعيات والأندية والروابط البنانية والعربية في أونتاريو، والسيدة عفت شديد أرملة الشهيد فوزي شديد.

بعد النشيدين الكندي واللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، كانت كلمة ترحيبية القاها محمود الحلبي، ثم كلمة لمعتمد كندا خالد زيدان.

عبدالله
ثم القى النائب بلال عبدالله عبر الشاشة كلمة  فقال: "ذكرى 16 آذار مناسبة نجدد فيها جميعاً العهد بان لا نركع وان لا نتراجع قيد أنملة عن تعاليم المعلم الشهيد كمال جنبلاط، رغم كل الصعاب ورغم كل المراحل الخطرة والدقيقة التي مررنا ونمر بها لنثني شيء عن التمسك بمبادئ الحزب التقدمي الاشتراكي وفكر كمال جنبلاط.

 وقال "نحن وإياكم شهدنا مراحل صعود ومراحل تقهقر أحياناً او تراجع ولكننا كنا دائماً نقف وقفة المارد الحريص على استقرار ووحدة لبنان وعروبته، هكذا علمنا وارادنا كمال جنبلاط، هكذا يريدنا ويقودنا وليد جنبلاط، وهكذا سنستمر مع كافة الرفاق في الحزب ومع تيمور جنبلاط".

أضاف: "لقد اغتالوا حلمنا مع اغتيال كمال جنبلاط، ولكنهم لم يغتالوا إرادتنا وتصميمنا وأهمية  تمسكنا بفكر كمال جنبلاط وبخط الحزب التقدمي الاشتراكي، مؤكدا "اننا أكثر من اي يوم مضى متمسكون بالقضية المركزية القضية العربية، قضية فلسطين التي استشهد من أجلها كمال جنبلاط واستشهد من اجلها آلاف اللبنانيين والفلسطينيين، هذه القضية اليوم التي تتعرض لأقصى درجات التآمر الداخلي والخارجي ونحن من موقعنا ومن مدرستنا وفكرنا ونهجنا وتعاليمنا ستبقى هذه القضية، قضيتنا المركزية. ومن خلالها نعبر الى العروبة الحقة والمتحررة والى الانتماء العربي الذي اراده كمال جنبلاط فوق كل السجون، مشيرا الى انه "يوم خيّر  كمال جنبلاط ان يدخل السجن العربي وبين ان يواجهه، قرر ان يواجهه ودفع ثمنه غالياً، وهذا السجن اليوم أكان عربياً او غير عربي ما زال جاسما على الامة العربية وعلى الدول العربية ومن بينها لبنان".

اضاف: "ما زلنا نعيش نفس الازمات ونواجه نفس الوصايات ونقاوم لكي يبقى القرار الوطني اللبناني المستقل والذي ناضلنا من اجله، هذا القرار الذي يغلب مصلحة لبنان ووحدته وعروبته، فوق كل المصالح الاخرى".

تابع: "واليوم نتعرض لمحاولة اقصاء وتطويق من ذات الجهات والمحاور والقوى التي على مرّ التاريخ حاولت خنق الصوت الوطني العروبي اللبناني التقدمي، لكن سنواجهها ولن نسمح بالعودة الى زمن الوصاية السابقة، ومهما حاولوا من اجتزاء قوانين انتخابية جديدة وتفاهمات من هنا او هناك، لن يستطيعوا ان يمنعوا حزبنا من رفع راية الحرية والوحدة في كل المحافل، فهذه الثوابت ليست خاضعة بالنسبة لنا لاية تسوية".

وختم قائلا: "عملكم في الاغتراب وفي كندا تحديداً هو رافد اساسي لعمل الحزب السياسي في هذه المعركة الكبرى التي نخوضها  لكي يبقى لبنان عربيا وموحدا ولكي يبقى حلم كمال جنبلاط حاضرا في ذهننا وادائنا وممارستنا".

شديد

 بعدها تحدثت شديد، فقالت: "في كل عام نلتقي سوياً في مثل هذا اليوم الأليم، نستذكر التاريخ نقَيم حاظرنا نتطلع إلى المستقبل بنظرة الأمل والتحدي".

اضافت: "في كل عام نلتقي سوياً نجدد العهد نجدد القسم، ولاءٌ مبني على القناعة والعقل والفكر والمنطق، مكلل بالنصر والنجاح في إنتصار الحياة فينا، في نفوسنا، في طروحاتنا، في مسلكنا وأهدافنا، في آداءنا وتوجهاتنا".

تابعت:  "لن تفوز أيها المجرم أبدا، سيلاحقك طيف كمال جنبلاط ورفيقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني أينما ذهبت، سيلاحقك طيف مئات الأبرياء الذين سقطوا في هذا اليوم الأليم من تاريخ أمتنا وإننا يا مجرم على جانب النهر ننتظر".

 وفي الختام عرض فيلم وثائقي عن حياة المعلم الشهيد كمال جنبلاط لغاية استشهاده، كما القى محمد أبو حمدان قصيدة بالمناسبة.