Advertise here

نورا جنبلاط تطلق مهرجانات بيت الدين 2019... وجبران خليل جبران ضيف إستثنائي!

21 آذار 2019 09:10:00 - آخر تحديث: 21 آذار 2019 19:12:22

في أجواء فنية غير تقليدية، وبحضور وزيري السياحة والثقافة أواديس كيادانيان، والدكتور محمد داوود، ومشاركة مباشرة وعروض حيّة لمقاطع من أعمال كبار الفنانين المشاركين، ووسط حضور نوي لشخصيات اجتماعية وثقافية وإعلامية، وممثل عن إدارة بنك سوسيته جنرال (SGBL)، أطلقت السيدة نورا جنبلاط برنامج الدورة الـ35  لمهرجانات بيت الدين الدولية - صيف العام 2019.

حيث قالت: "35 سنة من مواجهة اليأس بالأمل، والانغلاق بالانفتاح، والحزن بالفرح، حتى نؤكد أن وجه لبنان السياحي والثقافي يتجدد دائماً بالحيوية والتنوع، ويفتح المجال لطاقات شابة، أردنا أن نعرفكم عليها اليوم".

ثم كانت كلمة لوزير السياحة الذي حضر على الرغم من وعكته الصحية، ليؤكد وقوفه الى جانب المهرجانات ودعمه لها، وقال "في هذه الانطلاقة الأولى لمهرجانات هذا العام التي نأمل أن تكون بادرة خير تعم جميع المناطق، لدي رأي خاص بموضوع المهرجانات قد لا يتناسب مع رأي الجميع، لكن ذلك لا يمنعني من أن أكون داعم هذه المهرجانات، والمدافع الأساسي عنها، فللمهرجانات صفة خاصة تنمي السياحة الداخلية بشكل ممتاز، وتقدم صورة جميلة نستفيد منها لنقول أن البلاد بألف خير".

وأشار الى أن السيدة نورا جنبلاط تحسن دائما اختيار البرنامج والمقرات النوعية كما أنها تسهر بشكل مميز على حسن التنظيم وراحة المشاركين والحاضرين، وأضاف "أدرك أن الأزمة المالية ضاغطة على الجميع لكننا سنجود بالموجود وسنكون الى جانبكم".

بدوره وزير الثقافة، قال "أن مهرجانات بيت الدين، هي من أهم المهرجانات الثقافية، وأكثرها غناً في المضمون والضيوف، وإصرارها على الاستمرار رغم كل ما مرت به البلاد"، مقدما التحية للسيدة جنبلاط التي نجحت في رفع مستوى هذه المهرجانات الى مستوى العالمية، من خلال "استقطابها لنجوم مميزين بمختلف المجالات"، كما أشاد داوود بالمواهب اللبنانية الشابة المشاركة في هذا المهرجان، وحيا القيميم على تنظيم المهرجانات "الممتدة على مساحة الوطن في منافسة شريفة بالرغم من الصعوبات الاقتصادية وغيرها من العوائق"، ودعا الى "صوغ رؤية ثقافية حضارية للبنان الغني بالتعدد والفرادة"، متمنيا ان يكون صيف 2019 "حافلاً بالمهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية التي تجمع مختلف الثقافات والحضارات وكل اللبنانيين والسواح العرب لتعيد الأمل بلبنان".

وفيما تحتفل مهرجانات بيت الدين بـ 35 عام من عمرها، أشار ممثل إدارة بنك سوسيته جنرال الشريك الداعم للمهرجانات، أنه يحتفل هذا العام بال 20 سنة من الشراكة مع مهرجانات بيت الدين، ليؤكد في ذلك على أهمية وجدوى هذه الشراكة بينهما في إغناء لبنان بالإبداع والفن والثقافة، ويؤكد التزام بنك سوسيته جنرال بسياسته الاجتماعية الداعمة للفعاليات الثقافية المتنوعة في لبنان والعالم.

ثم استعرضت السيدة نورا جنبلاط فقرات البرنامج، التي رافقتها بعض العروض الحية من الفنانين المشاركين الحاضرين الذين جاء بعضهم من الخارج للمشاركة في هذه الأمسية، ما أتاح فرصة التعرف عليهم وعلى أعمالهم، كما ترافق عرض البرنامج  بعض المشاهد التلفزيونية لعدد من الفقرات الأخرى.

ويتضمن برامح صيف 2019:

الافتتاح في 18 تموز، "لقاء على شرق جديد"، عمل غنائي موسيقي فريد من نوعه من توقيع الفنان غبريال يارد، المؤلف والموسيقي اللبناني العالمي، الذي سيقدم والفنانة "ياسمينة جنبلاط" حفيدة الأسطورة أسمهان، عرض جديد يبرز موهبة ياسمينة في الأداء والكلمات على أنغام موسيقى يارد المتجددة، يارد الحائز على عدة جوائز عديدة، ومنها جائزة أوسكار عن موسيقى فيلم (The English Patient )، قدم في عزف حي مقاطع من عمله ورافقته ياسمينة في اغنية السيدة أسمهان (يا حبيبي تعال)، سترافق يارد وياسمينة في بيت الدين الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية، وموسيقيين من الأوركسترا الشرقية، بقيادة المايسترو ديرك بروسي.

- 20 تموز، "ديبارديو" يؤدي "بربارا"، حفل غنائي يعيد إحياء أغاني الأسطورة الفرنسية بربارا، مع النجم جيرار ديبارديو، يرافقه على البيانو جيرار داغر.

- 23 و24 و25 تموز، "الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران، مسرحية موسيقية مع "نديم نعمان" و"دانا الفردان"، وهي ابرز الأعمال المسرحية التي تناولت روايات المؤلف جبران خليل جبران، وبعد جولة ناجحة في لندن بمواكبة من فريق وست أند وأسرة العرض المبدعة، تعود هذه المسرحية الى لبنان مسقط رأس جبران، وهي من إعداد الفنان نديم نعمان ودانا الفردان وإخراج بروناغ لاغان، وقد قدم نعمان بصوته الغنائي الساحر مقطعا من العمل الفني رافقته الفردان في العزف على البيانو. 

- 30 تموز، حفل موسيقي مزدوج بالعزف على البيانو يحييه "عبد الرحمن الباشا"، و"بيلي عيدي".

- 1 و2  و3 آب، قيصر الغناء العربي "الفنان كاظم الساهر"، الذي يحتفل هذا العام بعشرين عاماً من النجاحات، وعلى مر السنوات حيث تقاطر آلاف المشاهدين من حول العالم واجتمعوا في باحة ميدان بيت الدين إحياء للأغنيات السرمدية ويتذوقوا آخر أعمال كاظم الساهر، سيرافقه هذا العام ميشال فاضل عزفاً على البيانو واوركسترا كيف الفيلهارمونية.

- 6 آب، "عمر الرحباني" وفرقته الموسيقية "باسبورت"، في عمل فني منوع، يجدد في قسم منه أبرز أعمال الأخوين رحباني، وعمر هو من أبناء الجيل الثالث للأسرة الرحبانية. 

- 8 آب، جاز مع فرقة "مونداي بلوز باند"، التي تحتل مكانة خاصة على الساحة الفنية اللبنانية، حيث تضم عناصر متناسقة الى جانب هواة متمايزين، ويعزفون لدواعي المتعة إلى جانب موسيقيين مخضرمين ومميزين، وقد قدم قائد الفرقة كمال بادارو مقطوعة مباشرة على البيانو سحرة الحضور وألهبت المشاعر.

- 10 آب، حفل الختام احياء لذكرى ال90 سنة على ميلاد "العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ" الذي يغنيه الفنان المغربي عبدو شريف الذي لقب بـ"العندليب الجديد" ترافقه في بيت الدين الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرقية.  

كما تستضيف بيت الدين في أروقة القصر التاريخي معرض صور للفنان المصور "جاك دابغيان"، عن (طائفة الموحدين الدروز)،  ومعرض آخر للمصور الصحفي العالمي "عمار عبد ربّه"، (سوريا بلدي الذي لم يعد موجوداً).