Advertise here

اعتقالات على خلفية تحركات تستهدف أمن الأردن... وحملة تضامن عربية وأميركية

03 نيسان 2021 21:00:12 - آخر تحديث: 03 نيسان 2021 23:55:03

قال مصدر أمنيّ أردني اليوم السبت، إنه جرى اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

ونفى رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

كما قال إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.

بدورها، ذكرت الوكالة الاردنية أن الأمير حمزة ليس موقوفا ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية وليس قيد الإقامة المنزلية.

السعودية: أمن البلدين لا يتجزأ

من جهتها أكدت السعودية وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار، مضيفة: تربطنا مع الأردن علاقات وثيقة وأمن البلدين لا يتجزأ.

الخارجية الأميركية

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن العاهل الأردني الملك عبدالله شريك رئيسي للولايات المتحدة، مؤكدة دعم واشنطن الكامل له.

مجلس التعاون الخليجي

كما أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن وقوف مجلس التعاون مع الأردن ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.

البحرين

من جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لحفظ أمن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، وذلك انطلاقاً مما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ ، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية. 

السلطة الفلسطينية

بدورها عبرت السلطة الفلسطينية عن وقوفها مع الأردن وقيادته في حماية أمن واستقرار المملكة.

وقال الرئيس محمود عباس، "إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، وندعم القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره ووحدته.

منظمة التعاون الإسلامي

من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وكانت نقلت "العربية" عن مصادر مطلعة بأن الاعتقالات في الأردن شملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، لافتاً إلى أن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصاً على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية.

واشارت إلى أن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات أردنية.