Advertise here

"اللقاء الديمقراطي" يزور "تكتل لبنان القوي" لبحث ورقة "التقدمي" الاقتصادية

18 كانون الأول 2018 18:29:00 - آخر تحديث: 18 كانون الأول 2018 19:48:29

استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، في مركزية "التيار" في ميرنا الشالوحي، وفدا من "اللقاء الديموقراطي"، في حضور وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، قبيل انعقاد الاجتماع الدوري لتكتل "لبنان القوي".


وضم الوفد، النواب بلال عبدالله، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ،  أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ، مستشار رئيس اللقاء الديمقراطي حسام حرب وعضو مجلس القيادة في الحزب محمد بصبوص.

بعد اللقاء، قال النائب عبدالله: "باسم اللقاء الديموقراطي ورئيسه النائب تيمور جنبلاط، كان لنا جولة أفق واسعة ومفصلة مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وحضور معالي الوزير الصديق سيزار أبي خليل، إستكمالا لجولة بدأناها مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري ومع الكتل النيابية المتنوعة، ومن الطبيعي أن يكون هذا اللقاء مثمرا ومفيدا جدا لأنه تطرق الى مواضيع عدة. والأهم بالنسبة لنا وللتيار الوطني الحر هو تثبيت أهل الجبل جميعا في قراهم وفي بلداتهم، وتأمين دورة إقتصادية متكاملة لتكريس هذه العودة الكاملة، خصوصا وأن هناك إقرار من كل الفرقاء أن المصالحة الأساسية تمت والأهم الآن أن تؤمن الأرضية الإقتصادية الإجتماعية للعودة الكاملة لأهلنا في الجبل".

أضاف: "كان هناك جولة أفق حول الحكومة، والمرتقب الآن أن تذلل بقية العقبات الموجودة على طريق تشكيل الحكومة، وأتصور أن التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الإشتراكي يتشاركان الحرص والهدف الواحد في الإسراع في تشكيل هذه الحكومة، لما لذلك من ضرورة لإعادة بث الثقة داخل لبنان وبين لبنان والمجتمع الدولي".

وتابع: "النقاش الأساسي والمفصل كان حول الورقة التي تقدم بها الحزب لفخامة الرئيس ودولة الرئيس والكتل حول ترشيد الإنفاق، رؤية الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديموقراطي حول كيف يمكن في الفترة المقبلة إن شاء الله مع الحكومة الجديدة، أن نعالج سويا، ككافة القوى السياسية على الأقل، الشأن الإقتصادي مهما تمايزت مواقفنا السياسية، أن نبدأ بمعالجة فاعلة وجدية، لكل الثغرات والأزمات والمشاكل الإقتصادية، بدءا من الإنفاق وترشيد الإنفاق، وصولا الى مشكلة الكهرباء، مشكلة العجز بالدين العام، مشكلة كل الأزمات التي ممكن أن نتشارك أن نتعاون ونتكامل نحن والتيار الوطني الحر في معالجتها، أكيد مع كل القوى السياسية الأخرى التي بدأنا باللقاء معها وسنستمر مع كل الكتل، ولكن كان هناك هما مشتركا وهاجسا مشتركا ونقاشا مفصلا ومستفيضا، إستفدنا من خلاله من تجربة التيار الوطني الحر وقدمنا وجهة نظرنا كحزب تقدمي إشتراكي، ونأمل أن تستمر هذه اللقاءات لما فيه خير بلدنا ووطننا، لأننا مصرون مع التيار الوطني الحر ومع كل القوى السياسية أن نعيد لهذا البلد نهضته".

وختم عبدالله شاكرا "التيار الوطني الحر على الإستضافة ورئيس التيار على هذا الوقت"، معيدا ومكررا تحية تيمور جنبلاط و"تمنياته بالاستمرار في هذه العلاقة".


بدوره، قال الوزير أبي خليل: "سررنا كثيرا اليوم باستقبال وفد اللقاء الديموقراطي الذي كان لنا بحثا مطولا معه، كما أشار الزميل بلال عبدالله في هذا الموضوع، وتطرقنا الى الأمور الإقتصادية والى الملفات الحكومية والملفات البرلمانية، واتفقنا على المرحلة المقبلة أن يكون هناك تعاونا بشكل أقرب بيننا وبين الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة اللقاء الديموقراطي بالملفات الحكومية وأكيد مع الحكومة التي نتمنى تشكيلها بأسرع وقت ممكن. كذلك الأمر الملفات التشريعية والورشة التشريعية الحاصلة في مجلس النواب. كما تم الإتفاق على العمل بشكل أقرب في الجبل، الذي نتشارك همه سوية مع الإخوان، كي نتمكن من تثبيت أهلنا فيه ونخلق لهم الإطار الملائم حتى يثبتوا في أرضهم، ونعيد نشاطا إقتصاديا لمنطقتنا، الأمر الكفيل بتنمية المنطقة وتثبيت أهلها فيها. وإتفقنا ايضا على متابعة التعاون واللقاءات لما فيه تنفيذ هذه الأمور التي تطرقنا إليها".