Advertise here

الغارديان: بعد محادثات أميركية - إيرانية سرّية.. إنفراجة تلوح بالأفق

02 نيسان 2021 12:58:40

يلوح في الأفق انفراجة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى ما يبدو أن واشنطن تقترب من العودة للاتفاق النووي، وفقا لصحيفة الغارديان.

وستجتمع اللجنة المشتركة، وهي الهيئة التي تجمع الموقعين الحاليين على الصفقة، بشكل افتراضي يوم الجمعة لمناقشة نتائج اجتماع يوم الاثنين وسط تفاؤل متزايد بإحراز تقدم غير متوقع.

فقد أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، أن القوى الدولية ستعقد اجتماعا مع إيران الجمعة عبر تقنية الفيديو لمناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني. وسيشارك ممثلون عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران في الاجتماع.

وأفاد بيان التكتل أن "المشاركين سيناقشون احتمال عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التطبيق الكامل والفاعل للاتفاق من قبل كافة الأطراف".

وقالت الصحيفة إن هذه الانفراجة جاءت  بعد محادثات دبلوماسية سرية بين واشنطن وطهران في فرانكفورت هذا الأسبوع.

وقال مراقبون إن اللجنة المشتركة بما في ذلك الصين وروسيا والدول الأوروبية وكذلك الاتحاد الأوروبي، تجتمع بانتظام، لكن توقيت الإعلان يشير إلى تطورات إيجابية. وكان آخر اجتماع في 12 كانون الأول الماضي.

من جانبها، رحّبت الولايات المتحدة بهذا الاجتماع المرتقب، مؤكدة استعدادها لاتّخاذ "خطوات متبادلة" للعودة إلى اتفاق 2015.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين "بالطبع نرّحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية". وأضاف "نحن على استعداد للسعي للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق) بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته".

وأشار إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن "الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة". وتابع "ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين".

في السياق، أكدت الصحيفة البريطانية أن الرئيس جو بايدن يرفض رفع العقوبات الاقتصادية التي في فرضها سلفه ترامب، خوفا من أن يفقد دعم الكونجرس لأجندته المحلية الطموحة

ركزت المناقشات الخاصة على الاتفاق على إطار يمكن للولايات المتحدة أن تبدأ بموجبه في رفع العقوبات مقابل خطوات محددة يمكن التحقق منها من قبل إيران للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق. 

كانت إيران اتخذت سلسلة من الخطوات لتقليل التزامها بالاتفاق النووي، بما في ذلك زيادة تخصيب اليورانيوم وتقليل وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى مواقعها النووية.