Advertise here

تقليل ساعات العمل طريقك إلى السعادة

26 آذار 2021 20:30:00 - آخر تحديث: 26 آذار 2021 20:37:20

كثيرا ما نسمع بيت الشعر القائل "ومن طلب العلا سهر الليالي" وخاصة عندما يتمنى الإنسان أن يغتني أو أن يرتقي فى وظيفته، لكن دراسات حديثة أثبت عكس ذلك تماما، إذ أكدت أن الإنسان عندما تقلل له ساعات العمل وتزيد من الإجازات يكون أكثر إنتاجا وأفضل حالا من الناحية النفسية.

وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أنّ مفتاح السعادة يمكن أن يكمن في تقليل ساعات العمل.

ووجد الباحثون أنّ أولئك الذين فقدوا وظائفهم كانوا أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، لكن أسعد 5000 شخص في الاستطلاع كانوا موظفين بدوام جزئي يعملون يومًا أو يومين في الأسبوع.

وقال بريندان بورشيل الذي قاد البحث: "لقد كان اكتشافًا غير متوقع لأننا افترضنا أن المستويات القصوى للرفاهية ستكون بين أولئك الذين يعملون 3 أو 4 أيام في الأسبوع".

وقال عالم الاجتماع إن أعدادًا متزايدة من العمال يريدون تخفيض ساعات عملهم.

وأوضح البروفيسور بورشيل الذي تحوّل إلى العمل 3 أيام في الأسبوع أن عادات العمل الجديدة يمكن أن تحرر النساء أيضًا من القيام بـ "الغالبية العظمى من أعمال الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال" من خلال منح الرجال مزيدًا من الوقت للمساعدة في أعمال المنزل.

وتتدهور الصحة العقلية والسعادة بمجرد أن يبدأ الناس العمل أقل من يوم واحد في الأسبوع، وفقًا لأبحاث الفريق السابقة. لكن في هذه الدراسة الأخيرة، وجد العلماء أن العمل يومًا واحدًا فقط في الأسبوع يكفي لتوفير الرفاهية العقلية ومزايا السعادة التي يمكن أن يوفرها التوظيف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولم تكن هذه الدراسة الفريدة من نوعها، ففى عام 2019، توصلت دراسة إلى وسيلة يمكن من خلالها زيادة إنتاجية العمل وتحقيق نتائج إيجابية للغاية لدى الشركة والموظفين.

وخلصت الدراسة النيوزيلندية إلى أن الحصول على يوم راحة إضافى فى الأسبوع، يؤثر بشكل إيجابى على كيفية العمل، ويجعل الشخص أكثر إنتاجية طيلة أيام الأسبوع،