Advertise here

خطة الولايات المتحدة لإيجاد بديل عن قناة "السويس"

26 آذار 2021 12:27:00 - آخر تحديث: 26 آذار 2021 14:20:17

فكرت الولايات المتحدة الأميركية، في الستينات، في استخدام 520 قنبلة نووية لحفر بديل لقناة السويس عبر إسرائيل، وفق وثيقة سرية كشف عنها في 1996. ونقل تقرير من موقع "بزنس إنسايدر" أن الخطة التي لم تنفذ، كانت تهدف إلى شق القناة في البحر الميت عبر صحراء النقب.

قال التقرير إن وجود ممر مائي آخر كان سيكون مفيدا مع وجود سفينة شحن عالقة الآن في قناة السويس التي تعد أحد أكثر طرق الشحن حيوية في العالم. 

من جهته، وصف المؤرخ أليكس فيرشتاين، الأربعاء، على تويتر الخطة بأنها "اقتراح متواضع لحل مشكلة قناة السويس".

ووفق الموقع فإن المذكرة قدمها مختبر لورانس ليفرمور الوطني الذي تدعمه وزارة الطاقة الأميركية. كما تقترح المذكرة الحفر النووي على سطح البحر بطول 160 ميلا على طول إسرائيل". ويأتي اقتراح النووي لحفر القناة بديلا للحفر التقليدي الذي سيكون مكلفا للغاية.

في هذا الإطار، قدرت المذكرة أنه ستكون هناك حاجة إلى أربعة أجهزة 2 ميغاطن لكل ميل، والتي حسبها ويلرشتاين على أنها تعني "520 قنبلة نووية" أو 1.04 غيغاطن من المتفجرات، كما غرد على تويتر.

أحد الطرق المحتملة التي اقترحتها المذكرة هي الحفر عبر صحراء النقب في إسرائيل، وربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة، وفتح منفذ إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي. 

وأشار المختبر إلى أن هناك 130 ميلا من "الأراضي البور الصحراوية قابلة للحفر النووي".

وتوقعت المذكرة أن المشكلة الوحيدة التي ستكون عائقا أمام تنفيذ الخطة هي المعارضة الشديدة للدول العربية المحيطة بإسرائيل.

وكانت المذكرة في 1963 أي بعد أقل من عقد من أزمة السويس وهو صراع للسيطرة على الممر المائي الاستراتيجي الذي كان عاملا في الحرب الباردة.