Advertise here

الغضبان: محكومون بالتسوية... والهمّ المعيشي أهم من كافة الحسابات

25 آذار 2021 22:18:24

أشار عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الإشتراكي خضر الغضبان، إلى أنّ "الذي أوقف الحرب الأهلية في لبنان هو التسوية، واليوم نحن طرحنا تسوية للخروج من الأزمة بين أركان الحكم".

ولفت الغضبان في حديثٍ لمحطة "الجديد" إلى أن "المبادرة الفرنسية قامت بالأساس على مبدأ التسوية بين مختلف القوى السياسية في لبنان، ونحن محكومون بها لأنها الأمل الوحيد المتبقي"، مؤكداً على "أنّ المشكلة وحلّها داخلي، ولكي نخرج من حالة الانهيار الحاصلة في البلد يلزمنا الكثير من الوقت". 

واعتبر الغضبان أنّ "رئيس الحزب وليد جنبلاط، تجاوز موضوع العدد في تشكيلة الحكومية العتيدة بهدف إيجاد مخرج يساهم في إبصار الحكومة النور ولكن حجم التباين بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري كان أكبر". 

وشدّد الغضبان على أن "الواقع المأساوي الذي وصلنا له أكبر من الكل، وهمّ الناس المعيشي أهم من كافة الحسابات". وإذ سأل عن "غياب حكومة تصريف الأعمال عن متابعة القضايا اليومية الملحة من الكهرباء، إلى الخبز، إلى المحروقات"، أكّد أنّ "حكومة تصريف الأعمال ليست بديلاً عن تشكيل حكومة المهمة".

وفي موضوع انفجار المرفأ، أكّد الغضبان على أنّ "المسؤولية المباشرة تقع على النظام السوري الذي استخدم نيترات الأمونيوم في البراميل المتفجرة في حرب الإبادة التي شنّها على شعبه"، لافتاً إلى أنّ المسؤولية، "يجب أن تطال كل من تواطأ، واشترك، وسهّل عملية دخول النيترات إلى مرفأ بيروت وخروجها إلى سوريا".

وعن موضوع الكابيتال كونترول، ذكّر الغضبان بالحادثة التي جرت مع بدء حرب 1967، عندما اجتمعت الحكومة ومجلس النواب في يومٍ واحد لإعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية استثنائية، حيث أقرت الحكومة اللبنانية آنذاك قانون "الكابيتال كونترول" في أقل من 12 ساعة، مشيراً إلى أن "لا الرئيس ميشال عون يشبه الرئيس شارل حلو، ولا الرئيس حسان دياب يشبه الرئيس الشهيد رشيد كرامي".