اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، قوات النظام بارتكاب مجزرة بعد قصف طال مستشفى الأتارب، غربي حلب، ما أسفر عن 5  قتلى على الأقل بينهم طفل وأحد كوادر المشفى.

وقال المرصد إن "قوات النظام المتمركزة في الفوج 46، وجهت أكثر من 6 قذائف صاروخية على المشفى الواقع ضمن مغارة في الأتارب بريف حلب الغربي".

وأشار إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 11 جريحا بعضهم في حالات خطرة"، موضحا أن "الجرحى كوادر وعاملين في المشفى بالإضافة لمدنيين، من ضمنهم مدير صحة حلب الحرة".

بدوره، قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن "القصف طال باحة ومدخل مستشفى المدينة الذي يقع داخل مغارة".

وأفادت الوكالة عن وقوع أضرار مادية عند مدخل المستشفى، وقد اخترقت قذيفة سقفه.

وطالما شكلت المستشفيات هدفاً للقصف خصوصاً خلال الهجمات المتلاحقة التي شنتها قوات النظام بدعم روسي. ولحماية المنشآت الطبية، جرى إنشاء مستشفيات عدة داخل مغارات أو ملاجئ تحت الأرض.

وأحصت منظمة الصحة العالمية 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين العامين 2016 و2019.