Advertise here

دراسة جديدة تربط بين وتيرة المشي ومدى خطورة "كوفيد-19"

20 آذار 2021 21:27:25

 يعد المشي أحد أشكال التمارين التي يمكن أن تحسن بشكل كبير الصحة الجسدية والعقلية. ولا يمكن أن يمنع الأمراض فحسب، بل يمكنه أيضا تعزيز الطاقة وتعديل المزاج.

وتظهر الدراسات أنه إذا كنت تمشي بانتظام وبسرعة كافية، فقد يكون هذا هو التمرين الهوائي (تمارين القلب التي تتطلب ضخ الدم المؤكسج من القلب لتوصيل الأكسجين إلى العضلات التي تمارس جهدا حركيا) الوحيد الذي تحتاجه للحفاظ على صحة القلب والرئتين.

واكتشف باحثو من جامعة ليستر  أن الذين يمشون ببطء كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 3.75 مرة بسبب الفيروس الذي وضع معظم العالم في حالة من الإغلاق وأدى إلى وفاة الملايين.

ووجدوا أيضا أن الذين يمشون ببطء ولكنهم يتمتعون بوزن طبيعي، هم أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بـ"كوفيد-19" الحاد، مقارنة بأولئك الذين يملكون وزنا طبيعيا أيضا ويمشون بسرعة.

وبالنسبة للدراسة، تم تعريف من يمشي ببطء على أنه الشخص الذي يتحرك بسرعة ثلاثة أميال (4.8 كم) في الساعة، بينما كان المشاة الذين يتحركون بسرعة تزيد عن أربعة أميال (6.5 كم) في الساعة.

ويشير  الباحثون إلى أن الذين يمشون بسرعة قد يكون لديهم نظام قلبي وعائي صحي، بغض النظر عن أوزانهم.

ولاحظ الباحثون عددا من القيود المفروضة على دراستهم، قائلين إنه على الرغم من أن سرعة المشي المبلغ عنها ذاتيا ثبت أنها مرتبطة باللياقة القلبية التنفسية داخل البنك الحيوي في المملكة المتحدة، إلا أنها تخضع لتحيز الإبلاغ المحتمل.