Advertise here

تقدمي الفكر والعمل

20 آذار 2021 12:00:00 - آخر تحديث: 30 حزيران 2021 10:44:39

إنّي اخترتك يا حزبي، حباً وطواعية...
وعلى طريقتي...
أحببتك، وأنا ليس على صدري قميص ...
أحببتك فقيراً  ثائراً، من المعول أصنع نفسي...
ومن الريشة أكتب حزبي...
أحببتك، وأقاتل بالحق ولا شيء غيره...
أحببتك حباً، وكتبتك بريشة معلّم...
أحببتك بكل لغات الطوائف والمذاهب، 
أحببتك بالاشتراكية، والروح الوطنية...
أحببتك بالتقدمية، 
ونسيت الرجعية...
أحببتك نظاماً علمانياً لا- طائفياً ولا عنصرياً...
أحببتك دولةً لا دويلة...
أحببتك، ومنك أحببتُ المقاومة التي لا تستكين حتى عودة فلسطين...
أحببتكَ ثائراً حراً مستقلاً...
أحببتك بفكر المعلم الذي قدّم نفسه للفقراء  قرباناً، 
 وللفلاح سنداً، 
وللمقاومة عنواناً... وللوطن  خلاصاً.
أحببتك، وكتبتُ مشروع وطن، من القانون إلى القضاء إلى كل تفصيل لتحيا حراً.
يا حزبي، لقد كتبناك العنوان والعنفوان. 
أحببتك بمبدأ العزة والكرامة...
أحببتك "لأننا لم نعد وحدنا في هذا العالم، لكن المطلوب هو الصمود" في وجه الطغاة الزائلين...
 وسنخطّ بريشة ونحفر بالمعول، دولةً مدنية، حرة علمانية، لا عنصرية
ولا طائفية، كما كان يتمنّى المعلّم الخالد كمال جنبلاط. 

 
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".