Advertise here

تحذيرات أمنية من جهات دبلوماسية... وماذا سيبحث حزب الله في موسكو؟

15 آذار 2021 12:19:22

لبنان سيكون مقبلاً على فوضى شاملة وخطيرة جداً، خصوصاً في ظل الاستعصاء السياسي معطوفاً على ارتفاع سعر صرف الدولار بشكلٍ كبيرٍ جداً. 

تشير المعلومات إلى أن جهات ديبلوماسية كثيرة تبدي خشيتها وخوفها على الوضع الأمني في لبنان. وتؤكّد هذه الجهات، وسفارات مختلفة، أن الوضع في لبنان سيكون سيئاً جداً. وستكثر الاشتباكات على المواد الغذائية، فيما يبقى الخوف على الوضع الامني أكثر بسبب الحالة القائمة، وطالما أن لا حلول سياسية تلوح في الأفق.
 
كل التقديرات تشير إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً للتحركات والتظاهرات في الشارع، وسيكون لبنان أمام مشاهد سيّئة جداً. ويتم التحضير من قبل المتظاهرين إلى قطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية.  

على وقع هذه التطورات، وصل وفد حزب الله إلى روسيا حيث سيتم البحث في ثلاثة ملفات أساسية: الوضع السياسي الداخلي والتهدئة وإمكانية تشكيل الحكومة، وتطورات الوضع في سوريا والبحث في إمكانية إجراء عملية إعادة تموضع لقوات الحزب هناك، وملف الحدود التي تحرص روسيا على أن تبقى هادئة لعدم حصول أي تطور دراماتيكي. 

كذلك يستمر الرئيس سعد الحريري في ترتيب إجراءات زيارته إلى موسكو، والتي يُفترض أن تحصل آخر الشهر، كما تشير المعلومات إلى أنه طلب مواعيد لإجراء زيارة إلى الولايات المتحدة، وينتظر تحديدها.

وفي وقت كان اللبنانيون يتوجسون من  سعر الدولار وجنونه، أطل رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، مكرراً معزوفته الكلامية نفسها، محاولاً استرضاء كل الأطراف المتناقضة وفق قواعده الابتزازية الثابتة. وهذا واقعٌ لم يعد مقبولاً على ما يبدو لدى الكثيرين في التيار، إذ تؤكد المعلومات أن عدداً من نواب التيار الوطني الحرّ يستعدّون لإجراء زيارة إلى البطريركية المارونية في بكركي.
 
الهدف من هذه الزيارة هو الإعلان عن دعمهم لمواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي. ويحاول رئيس الجمهورية، ميشال عون، التدخل لثنيهم عن هذا الخطوة  كي لا تُفهم  بأنها انشقاق عنه، وانقلاب على جبران باسيل.، ميشال عون، التدخل لثنيهم عن هذا الخطوة  كي لا تُفهم  بأنها انشقاق عنه، وانقلاب على جبران باسيل.