لأنك الأوفى حملتَ العروبةَ والقضيةَ تحت جناحيك فسقطتَ شهيداً لكنك لم تسقُط.
ِلأنك الأقوى، صنعتَ الثورةَ، بيضاءَ كانت، بلون النفوس، حمراءَ كانت بلون الدم .. وانتصرت
لأنك الأطهر، حكمتَ بالعدلِ، أنصفتَ المساكين، مشيت في ركب الحياة البسيطة، وافترشتَ خلوَتَكَ فيلسوفاً ناسكا.
َلأنك الأنقى والأتقى جعلتَ العقلَ رايةً والفكر سبيلاً للحياة.
لأنك الأجمل، أطلقوا على الجبلِ إسمَك ف?زداد بياضاً وصموداً وشموخا
لأنك الأصدقَ، أصبحت رمزاً لبنانياً، عربياً وعالمياً.
لأنك الأبعد ننتظرك معلمي بكل ما زرعتَ في قلوبنا من الإيمانِ والصبرِ والأمل.
لأنك الأقرب... أخبِر الله معلمي أنّا لسنا بخير...