صادر عن إتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون البيان التالي: 

"أهالينا الأعزاء، نتوجه إليكم في هذا الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الذي تواجهون ونؤكد لكم أننا لا نشعر بوجعكم فحسب بل نحن نعيش مثلكم تماماً هذا الوضع والوجع. 

التظاهر والعمل المطلبي والتعبير عن الرأي هو حق مشروع للشعب اللبناني يكفله الدستور ونحن نحترم هذا الحق. لكن علينا مراعاة عدة قضايا ليبقى هذا الحق حق ولا يؤخذ علينا انه فوضى يسبب الأذى للناس والاملاك العامة والخاصة.  

1. على من نقطع الطرقات؟ على إخواننا واخواتنا المتوجهين الى العمل او الى المستشفيات وغيره. على سيارات الإسعاف الخ 

2. لقد خلق إقفال الطرقات بهذا الشكل حساسيات كادت تؤدي الى مشاكل كبيرة بين القرى والعائلات وغيرها لولا تدخل العقلاء. كذلك تخطينا عدة حوادث عند الحواجز، لولا لطف الله لتحولت الى إطلاق النار وغيرها. 

3. كون المنطقة تقع على طريق دولية وتؤدي الى مناطق أخرى بدأت تتشكل فكرة اننا نقطع الطرق على أهلنا في هذه المناطق ونقطع شريان حيوي يربط لبنان بالمحيط. 

4. يستغل البعض من المجرمين والخارجين على القانون قطع الطرقات لسرقة الناس المال والمقتنيات التي بحوزتهم في الطرقات الفرعية او اخذ خوة للسماح للشاحنات بالمرور او لإرشاد الناس على كيفية سلوك تلك الطرقات الفرعية.  

5. حرق الدواليب آفة صحية وبيئية واقتصادية. حرق الدواليب يؤدي الى تلوث عالٍ في الهواء ويؤثر على التنفس ويتسبب بأمراض مزمنة على المدى البعيد. كذلك، تتسرب بقايا الحريق الى المياه الجوفية وتؤدي الى تلوثها. كذلك تتسبب بأضرار جسيمة على الاشجار والمزروعات. زد على ذلك انها تتلف الاسفلت وهذه كلفة إضافية سوف يتحملها المواطن عبر ضرائب إضافية. 

نناشد أهلنا لإيجاد أساليب أخرى تعبر عن غضبهم وتحقق أهدافهم بشكل افضل. واننا على يقين ان لديهم المخيلة والابداع والخلق، خاصة الشباب، لابتكار هذه الأساليب. 

إن إتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون يعدكم بالوقوف الى جانب المطالب المحقة لأهلنا الأعزاء وجميع المواطنين اللبنانيين".