Advertise here

مخاطر كبيرة للنوم على وسادة قديمة

06 آذار 2021 19:00:45

للاستمتاع بنوم هانئ ومريح يجب الاهتمام بكل ما يمكن أن يوفر ذلك، انطلاقاً من الوسادات وملاءات السرير وصولاً لوضعيات النوم المريحة.

 
وأكثر ما يمكن أن يحمل مخاطر تتجاوز قلة واضطرابات النوم هو الوسادة القديمة، وذلك وفقاً لما حددها الطبيب الروسي المتخصص في المناعة والحساسية، أناتولي بوليبوك.

 حيث كشف بوليبوك عن مخاطر تكمن في الوسادات القديمة وأضرار قد تلحقها بصحة الإنسان.

وقال الطبيب في حديث أدلى به للقناة الروسية التلفزيونية الخامسة إن الوسادة الجديدة الجيدة تؤثر إيجابا في صحة الإنسان وتضمن النوم السليم.

وأضاف " من وجهة نظر الحساسية فإن الوسادات هي مصدر لمسببات الحساسية، إذ يتراكم فيها مع مرور الوقت الغبار المنزلي وعث الغبار".

وتتسبب الوسادة القديمة غالبا في مشاكل خطيرة، وإذا ظهر مثلا سيلان الأنف المزمن لسبب غير مفهوم، أو استمر الصداع، أو حدث التهاب الملتحمة، أو تطور الربو القصبي، فقد يكون كل ذلك دليلا على وجود حساسية.

والوسادة، حسب الطبيب، هي موطن للحشرات المجهرية التي تعيش هناك. وهي لا تلدغ الإنسان، لكنها تأكل الظهارات وقطرات العرق واللعاب التي تدخل الوسادة.

وقال إن المرض المذكور قابل للشفاء وهناك لقاحات تحمي الإنسان منه.