أصبح بمقدور الشخص أن يرى بالاتجاهات الأربعة في آن واحد، أو بمعنى آخر بات من الممكن أن يضع الإنسان أعيناً صناعية خلف رأسه فيرى ما يجري أمامه وما يجري خلفه بنفس الوقت، بعد أن كانت هذه الفكرة مجرد خيال علمي لا وجود له في الواقع.

وقد نجح لاعب دراجات هوائية محترف، بمساعدة عالم فيزياء متخصص، في تطوير نظارة ذكية تتيح الرؤية من كل جانب دون التفات.

وطور اللاعب كالوم سكينر والفيزيائي، أليكس ماكدونالد، من إدنبرة في اسكتلندا النظارة من حيث الرسومات الأولية بعد أن جمعوا أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني (140 ألف دولار أميركي) لهذه الغاية من خلال موقع “كيك ستارتر” الإلكتروني.

وتمكنت شركة إنكليزية من إنتاج النظارة الذكية والخارقة، الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتعتمد على تقنية مدمجة داخل نظارة يرتديها الشخص لرؤية ما يجري خلفه، بهدف مساعدة راكبي الدراجات على رؤية ما ورائهم دون تحريك رؤوسهم.

وتستخدم الشركة عدسات بزاوية من جزأين مع مرايا شبه شفافة لإنتاج النظارات، والتي تكلف نحو 199 جنيهاً إسترلينياً لطراز المستوى الأساسي.

ويأمل المخترعان أن تجعل نظارتهما ركوب الدراجات للهواة أكثر أماناً وأن تمنح الرياضيين الآخرين مثل العدائين والتجديف ميزة في الأداء من خلال عدم الاضطرار إلى إدارة رؤوسهم