Advertise here

الأفراد يقتنعون أكثر بأخذ اللقاح

01 آذار 2021 21:23:30

 

يزداد اقتناع الأفراد بتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في العديد من البلدان مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحتى فرنسا التي تضم عدداً كبيراً من المشككين، وفقاً لدراسة دولية نشرتها، اليوم الاثنين، مجموعة «كيكست سي إن سي».

وأظهرت الدراسة التي أجريت في ستة بلدان (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان والولايات المتحدة والسويد) اتجاهاً تصاعدياً واضحاً في هذا الشأن مقارنة بما كان عليه الوضع نهاية عام 2020، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ففي فرنسا، قال 59 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم مستعدون لتلقي لقاح أو تلقوه مقابل 40 في المائة فقط في كانون الأول الماضي. وكانت الزيادة أكثر وضوحاً في السويد، حيث أيد 76 في المائة من المستطلعين الحصول على اللقاح في مقابل 51 في المائة في أيلول 2020.

وكانت نسبة الأشخاص المؤيدين لتلقي اللقاح في المملكة المتحدة هي الأعلى، وبلغت 89 في المائة مقارنة بنسبة 65 في المائة في أيلول الماضي.

من ناحية أخرى، كان الأشخاص الذين تم استطلاعهم أكثر انتقاداً بشأن فاعلية نشر اللقاحات في بلدانهم.

وفيما أبدى 3 من كل 4 بريطانيين رضاهم عن التنفيذ السريع لحملة التلقيح في بلدهم، فإن هذه النسبة كانت أدنى في الدول الأخرى التي شملها الاستطلاع، وبلغت 32 في المائة في الولايات المتحدة، و22 في المائة في فرنسا، و20 في المائة في السويد.

وعند سؤالهم عن الدول التي يعتقدون أنها الأكثر كفاءة في هذا المجال، ليس مستغرباً أن الإجابة كانت إسرائيل التي تلقى نصف سكانها جرعة واحدة على الأقل، والمملكة المتحدة. وفي معظم البلدان التي شملها الاستطلاع، يريد غالبية المشاركين في الاستطلاع الحفاظ على القيود الصحية من أجل حماية السكان قبل الاقتصاد.

على سبيل المثال، يفضل ستة من كل 10 بريطانيين الحد من انتشار الفيروس مقابل الحفاظ على الاقتصاد. وبلغت هذه النسبة 50 في المائة في اليابان، و47 في المائة في كل من ألمانيا والسويد، و38 في فرنسا، حيث، بخلاف الدول الأخرى، يفضل المواطنون عودة النشاط الاقتصادي على الحد من انتشار الوباء.

وأخيراً أظهرت الدراسة أن غالبية المستطلعين يعارضون إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا العام بدءاً باليابانيين (16 في المائة فقط يؤيدون تنظيمها).

وأجري الاستطلاع في منتصف شباط على مدى عشرة أيام، وشمل عينات تمثيلية من ألف شخص في كل بلد.