يهنّئ "اللقاء التقدميّ" للأساتذة الجامعيين، الزميلات والزملاء الفائزين في انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية. كما ويهنّئ ممثّل "اللقاء" الدكتور عادل المروّد، متمنيّاً للجميع التوفيق في مهامهم النقابية.
ويثني "اللقاء" على نسبة الاقتراع العالية وعلى سير العملية الانتخابية التي جرت في أجواء راقية ومميزة، حيث شارك فيها الأساتذة بمختلف مكوّناتهم. وفي هذا المجال يؤكد اللقاء على أهمية التعاون مع الزملاء المستقلين في المجالات كافة، وعلى ضرورة اجراء حوار صريح حول مستقبل الجامعة ودورها والتحديات التي تواجهها.
أمّا وقد تمّت العملية الانتخابية، فإنّ أمام الهيئة التنفيذية المنتخبة مسؤوليّات كبيرة، في طليعتها المطالبة برفع موازنة الجامعة، وتعديل قوانين بعض الكلّيات لرفع قدرة استيعاب عدد الطلاب الناجحين في إمتحانات الدخول في ظل إقبالهم الكثيف على الجامعة الوطنية اللبنانية، والتصدي للاجحاف الحاصل بحق الأساتذة المتعاقدين لجهة البت بملف التفرغ، وكذلك البت بملف دخول الأساتذة الذين يستوفون شروط الدخول الى الملاك للحفاظ على حقوقهم المشروعة، لاسيما منها الحصول على رواتبهم التقاعدية كحق اساسي تكفله المواثيق والاعراف الوطنية والدولية.
وأخيراً يؤكّد "اللقاء التقدميّ" على ثوابته التاريخية في دعم الجامعة اللبنانية والمحافظة على دورها الوطني البعيد عن الانقسامات السياسية والمذهبية، ودورها كمساحة أكاديمية بعيداً عن المحسوبيات والزبائنية. كما يؤكد على أهمية الاسراع بتعيين العمداء لإعادة الانتظام الى عمل مجلس الجامعة على المستويات كافة، وعلى إعداد رؤية إصلاحية تواكب التحولات الكبرى التي تجري في اسواق العمل، وتعزز من دور الجامعة في البحث العلمي وفي مواكبة التحديات التي يواجهها لبنان في الاصلاح واعادة النهوض من ازمته المالية والاقتصادية.
