برعاية وحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وبدعوة من مفوضية الرياضة ووكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي، تم إفتتاح دورة المعلم الشهيد كمال جنبلاط الرياضية السنوية، خلال حفل أقيم في القاعة الرياضية، في مؤسسة العرفان التوحيدية، السمقانية. حضره داليا جنبلاط، أمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، أعضاء من مجلس قيادة الحزب، مفوضون، رجال دين، أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، الأستاذة الجامعية أمل تقي الدين ممثلة رئيسة لجنة ماراتون بيروت السيدة مي الخليل، فعاليات سياسية، حزبية، إقتصادية وإجتماعية، رؤساء إتحادات بلدية وبلديات، مخاتير، مدراء مدارس، ثانويات، معاهد وجامعات، ممثلو أندية رياضية، وجمعيات ثقافية وأهلية، وحشد من المهتمين بالشؤون الرياضية.

الحفل الذي بدأ بدخول الفرق والأندية الرياضية المشاركة في الدورة وفرقة من فوج الكشاف التقدمي، إستهل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي وتقديم من هبة شهيب أبو خير، بعدها تحدث وكيل داخلية الشوف في الحزب الدكتور عمر غنام مرحبا بالحاضرين، مؤكدا في يوم إستشهاد المعلم، على المضي إلى الأمام بهدى وتعاليم ووصايا المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وتجديد عهد الوفاء لمسيرة نضالية مشرفة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، والترديد مع النائب تيمور جنبلاط "موجودون وسنبقى موجودين".

وتابع متوجها بالتحية إلى وكيل داخلية الشوف السابق رضوان نصر وأعضاء اللجنة الرياضية الذين أعادوا إحياء الدورة الرياضية في العام السابق، وبالشكر إلى مفوضية الرياضة في الحزب وإلى مكتب الرياضة في وكالة داخلية الشوف وإلى سائر الأساتذة والمدربين الذين ساهموا في تنظيم هذه الدورة.

ولفت غنام إلى أهمية التفاعل الإيجابي والإنخراط في مختلف الأنشطة الرياضية الدالة على تطور المجتمعات والدول. ففي الرياضة حماية للنشء والأجيال الصاعدة من مخاطر الإنحراف والإدمان بكافة أنواعه.

وختم مؤكدا الإستعداد للتعاون والتنسيق مع كل المعنيين  بالشأن الرياضي، متمنيا للفرق المشاركة دورة ناجحة، وشاكرا مؤسسة العرفان التوحيدية على إستضافتها الحفل وجميع المساهمين والممولين لهذه الدورة.

وألقى مفوض الرياضة خضر الغضبان كلمة أشار فيها إلى الدينامية العالية للحزب التقدمي الإشتراكي في إطلاق المبادرات على مختلف الأصعدة السياسية، الإنمائية، الإقتصادية، والإجتماعية، بتوجيه من رئيس الحزب وليد جنبلاط وبمتابعة دائمة من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

وأضاف لافتا إلى تحسس الحزب التقدمي الإشتراكي بمسؤوليته تجاه المجتمع والشباب من خلال تاسيس مفوضية الرياضة لتأكيد حرص التقدمي على مستقبل الشباب والعمل على حمايتهم من الآفات المتعددة التي تهدد مجتمعاتنا.

وإستعرض الغضبان بإختصار رؤية وخطة مفوضية الرياضة، معلنا، من جبل المصالحة والمحبة والشراكة الحقيقية، وإيمانا من التقدمي بدور الشباب والأجيال الصاعدة، وبإسم النائب تيمور جنبلاط، عن إفتتاح دورة 16 آذار السنوية للعام 2019.

وختم شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، متمنيا الفوز للجميع.

وأنهى حديثه بقول للمعلم كمال جنبلاط في ذكرى إستشهاده:  "التحدي طريقنا، فمن يرضى بذلك فهو منا ومعنا، ومن لا يرضى به فهو ليس منا، وليبتعد عنا، وليتركنا وشأننا... فإننا نسير إلى حيث لا تبلغ قدماه".

في ختام الحفل تم دعوة النائب جنبلاط لإضاءة الشعلة إشعارا ببداية الدورة الرياضية.