Advertise here

جنبلاط مؤيداً تحرك الراعي: كفانا تشكيكاً حول التدويل وسؤال "الى أين" يطرح على أصحاب الشروط التعجيزية

27 شباط 2021 15:05:00 - آخر تحديث: 02 آذار 2021 15:57:28

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على "دعم تحرّك البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وندائه إلى المجتمع الدولي، كي يتذكروا أن هناك كياناً اسمه لبنان".

وقال جنبلاط في حديث لـ"ليبانون ديبايت": "كفانا نظريات وتشكيك حول التدويل، فمنذ القرار 425 إلى القرار 1701 والقرار المشؤوم 1559، وإلى "باريس 1 و2 و3" إلى "مؤتمر سيدر" وإلى المحادثات التي أُجهضت حول موضوع الثروة النفطية في أكثر من مكان وصولاً إلى "إتفاق الطائف"، فليقولوا لنا ما هي الأمور التي لم يجرتدويلها بعد. ولذلك أعود وأكررّ، كفانا تحليلات حول التدويل".

وأشار إلى أن "كل ما يفعله البطريرك الراعي، هو التذكير بأن لا يذهب هذا البلد أو يزول بين صراع الفيلة والدببة". وعن سؤاله الشهير "إلى أين" الذي كان طبع مرحلة سياسية سابقة في ما لو أردنا استخدامه اليوم، يطلب جنبلاط إحالة هذا السؤال إلى "الذين يرفضون المساعي والمبادرات ويضعون الشروط التعجيزية حول موضوع تأليف الحكومة."

ورداً على سؤال عن دعوته إلى الرئيس المكلف سعد الحريري للإعتذار عن مهمة التشكيل؟" قال جنبلاط:" هذا الأمر ليس مطروحاً حالياً". وعمّا إذا كانت أزمة التشكيل مُرتبطة بالداخل فقط، جزم بأن "كل شيء مُرتبط بالخارج".

وفي الوضع الصحي، لفت جنبلاط الى أنه ثمّة إشاعة انتشرت خلال الأيام الماضية تتعلّق بتراجع عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، موضحاً أن الأمر غير صحيح على الإطلاق وربما تراجعت الأمور نسبيّاً نتيجة الحجر، لكن إيّانا أن نُصدّق بأن هناك تراجعاً حصل والأمل معقود فقط على تلقيح كل الشعب اللبناني واللاجىء السوري والفلسطيني". وأضاف: "كُنّا في غنىّ عن قيام بعض النواب بأخذ جرعات اللقاح من خارج المنصّة والأُطر التي وضعاها وزارة الصحة. أمّا بالنسبة إلى رجال الدين، فمع تقديري لهم، إلا أننا نسأل عن تفضيلهم على بقية المواطنين في تلقّي اللقاح"، مُذكّراً بمبدأ فصل الدين عن السياسة.

وعن نوع المُبادرة التي ينتظرها جنبلاط من أجل إخراج لبنان من أزمته، قال: "لا توجد مبادرات وكل ما يوجد لدينا اليوم هو طرح الرئيس الحريري الذي يُرفض من الدوائر العُليا".