ساور القلق المواطنين إثر تناقل أخبار ومعلومات عن احتمال رفع سعر ربطة الخبز مطلع الأسبوع المُقبل لتصل إلى 3,000 ليرة، وذلك بعد الارتفاع الحاصل في سعر القمح عالمياً، وارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان.

وقد عزّزت التجارب السابقة هذه المخاوف، بعد أن تمّ رفع سعر الربطة العام المُنصرم 1,000 ليرة على دفعات.

إلّا أن مدير عام الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد، جريس بربارة، نفى في اتصالٍ مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية صحّة الأخبار المتداولة نفياً قاطعاً، واستغرب "السبب وراء نشر هذه الأخبار، والمصادر التي تم استقاء هذه المعلومات منها".

وأكّد بربارة أن، "سعر ربطة الخبز باقٍ على معدّله، أي 2,500 ليرة، ولن يرتفع رغم ارتفاع سعر دقيق الطحين عالمياً كما والمحروقات، وارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق الداخلية"، مشيراً إلى أن، "الوزارة تعمل جاهدةً للمحافظة على السعر الحالي، كما وعدم رفع الدعم عن استيراد الطحين، لا كلياً ولا جزئياً".

وعن احتمال ارتفاع سعر الربطة في حال رُفِع الدعم عن المحروقات نسبياً، لفت بربارة إلى أن، "السعر عندها سيبقى نفسه في الفرن، وقد يرتفع في المحلات التجارية في المناطق والقرى، لكننا نبحث في الوقت الراهن عن حلول لتفادي هذا الارتفاع".

ورغم التطمينات التي سبق وأُعلنت مراراً، ومع ارتفاع سعر ربطة الخبز، يبقى قلق الناس مبرّراً حتى يتم إثبات العكس.