دراسة يابانية توضح ما يفعله تناول الطعام بسرعة في أجسامنا

25 شباط 2021 18:35:02

يسرع الكثيرون أثناء تناول الطعام، بسبب ضيق الوقت، أو للحاق بموعد عمل أو دراسة، دون أن يدركوا خطورة هذه العادة، ومدى تأثيرها على أجسادهم مع مرور الوقت.

وقد تابع باحثون يابانيون من جامعة هيروشيما أكثر من 1000 شخص بالغ لأكثر من خمس سنوات. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات: 1. الصائمين أو الذين يتناولون القليل من الطعام 2. وقت تناول الطعام العادي  3. أسلوب الأكل البطيء.

لم يكن لدى أي من المشاركين قيم سيئة أو أعراض نقص أو مرض.  بعد خمس سنوات، تم فحص المجموعات مرة أخرى النتيجة: كان الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة أكثر عرضة بنسبة 89 في المائة للإصابة بواحدة من متلازمات التمثيل الغذائي الأربعة. وتسمى أيضًا "الرباعية المميتة" وتشمل السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين.

وبحسب الباحثين اليابانيين، فمن المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة من مشاكل الوزن بصرف النظر عن الجانب الصحي لديهم. "فعندما يأكل الناس بسرعة، فإنهم غالبا لا يشعرون بالشبع، ويميلون إلى الإفراط في تناول الطعام"، بحسب المشرف على الدراسة د. تاكايوكي ياماجي من جامعة هيروشيما.


واضافة الى ذلك يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى العديد من المشكلات الصحية، التي تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، منها:

الإصابة بالسكري

ذكرت مصادر طبية أن تناول الطعام بسرعة قد يحجب الشعور بالشبع، وبالتالي يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يتسبب في تقلبات أكبر بمستوى الغلوكوز في الدم.

عسر الهضم

من شأن تناول كميات كبيرة من الأطعمة في وقت قصير، لا سيما الدهنية والدسمة، تعقيد مهمة الجهاز الهضمي في إنجاز وظائفه، مما يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم. كما أن فرص مضغ الطعام جيدا تكون أقل مع الأكل السريع.

وغالبا ما يؤدي تناول الطعام سريعا إلى الإصابة بالإمساك وآلام المعدة والانتفاخ والغازات.

مشكلات في القلب

ينتج عن تناول الأكل بسرعة، الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يعرض الجسم لمخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. ويمكن أن تؤدي متلازمة الأيض إلى مشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، ونقص الكوليسترول، وزيادة الوزن.


زيادة الوزن

يدفع تناول الطعام سريعا إلى تناول كميات أكبر  من الطعام، وذلك لأن الدماغ يحتاج إلى نحو 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع، وبالتالي فإن الشخص سيستمر في تناول الطعام لفترة طويلة حتى يتوقف الشعور بالجوع لديه.


 الارتجاع الحمضي

عند دخول الطعام بسرعة إلى المعدة، وبكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتجاع الحمض والشعور بالحرقان. وتشمل مضاعفات هذه المشكلة الإصابة بالغثيان وآلام البطن وصعوبة البلع.