Advertise here

"التقدمي" يشارك في لقاء الأحزاب العالمي للتضامن مع "شينجيانغ"

23 شباط 2021 14:33:00 - آخر تحديث: 23 شباط 2021 15:23:00

بدعوةٍ من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ولجنة الحزب الشيوعي الصيني، لمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، شارك الحزب التقدمي الاشتراكي ممثلاً بمفوّض الثقافة فوزي ابوذياب في جلسة الإحاطة الخاصة بشينجيانغ عبر تطبيق "زوم"، تحت عنوان "قصة الحزب الشيوعي الصيني"، والتي شارك فيها ما يتجاوز 310 من قيادات الأحزاب والشخصيات الفاعلة ممثِّلةً ما يفوق 190 حزباً أو منظمة من أكثر من 80 دولة، ومن ضمنها أكثر من 100 حزباً أو منظمة من الدول الإسلامية، بما فيها العربية، حيث جرى حوارٌ معمّقٌ حول موضوع "من أجل الحياة الأفضل للشعب".

وتوصّل المشاركون إلى توافقٍ واسع النطاق في النقاط التالية:

اتّفق الجميع على أنّ تحقيق الحياة الأفضل للأغلبية الساحقة من الشعب هدفٌ مشترك، ومسؤولية مشتركة للأحزاب السياسية في جميع الدول. وينبغي للأحزاب السياسية في مختلف الدول أن تتخذ تعزيز رفاهية الشعب رسالةً لها، وأن تبذل جهوداً جادةً  لتعزيز شعور الشعب بالكسب والسعادة والأمان.

لاحظ الجميع أن جائحة كورونا تتفشى في أكثر من 200 دولة ومنطقة، وطالت تداعياتها أكثر من 7 مليارات نسمة في العالم، وحصدت أرواح أكثر من مليوني شخص، ويدعو (المشاركون) جميع الدول إلى مواصلة وضع سلامة أرواح الشعب وصحته في المقام الأول، وتوزيع الطواقم الطبية والمستلزمات الحيوية بشكل علمي، وبذل كل الجهد لإنقاذ الأرواح وتعزيز التعاون الدولي للوقاية، والسيطرة على الجائحة، في أقرب وقت ممكن، وتبنّي رؤية مستقبلية لبناء مجتمع الصحة المشتركة للبشرية.

أكّد الجميع على أن جائحة كورونا أوقعت أكثر من 200 مليون نسمة في العالم في حالة الفقر المدقع، والتي تشكّل صدمةً خطيرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأغلبية دول العالم، الأمر الذي ألقى بظلاله على أفق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ويدعو المشاركون جميع الدول إلى مواصلة تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية الكلية، وحماية استقرار السوق المالية الدولية، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية بثبات، واتّخاذ إجراءات مثل تخفيف وإلغاء الديون وتسهيل التجارة، بما يدفع الانتعاش والنمو للاقتصاد العالمي، ويساعد على إعادة قضية الحدّ من الفقر عالمياً إلى مسارها الطبيعي في أقرب وقت ممكن.

اتّفق الجميع على ضرورة ضمان حقوق الإنسان وتنميتها، حيث يأتي حق الحياة والتنمية في المرتبة الأولى لحقوق الإنسان الأساسية، إذ أن الفقر يمثّل أكبر عقبة تعرقل تحقيق حقوق الإنسان. فيجب وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، وجعل ثمار التنمية تنفع كل المواطنين بقدرٍ أكبر وبعدالة أكثر.

أكّد الجميع على أنه لا يوجد في العالم طريق أو أسلوب ينطبق على جميع الدول لتنمية حقوق الإنسان وضمانها، ويجب احترام تنوّع طرق تنمية حقوق الإنسان، ورفض تسيّيسها، أو تبني "ازدواجية المعايير" بشأنها، ورفض التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعتها، ويناشدون كل الأطراف لبذل جهود مشتركة من أجل دفع تحقيق إدارة حقوق الإنسان عالمياً بطريقةٍ أكثر عدالة وعقلانية وشمولاً.

أشار الجميع كذلك إلى التمكّن من خلال هذه الجلسة من أخذ صورة معمّقة حول نظام الحكم الذاتي لأقاليم الأقليات القومية في الصين وحالة التنمية فيها، وتشمل الاستقرار الاجتماعي والوحدة والمساواة بين المجموعات العرقية، والتحسّن المستمر لمعيشة الشعب والتنمية الاقتصادية المستمرة في شينجيانغ، ويقدّرون جهود الحكومة الصينية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقليات القومية والمناطق التي يقطنها أبناء الأقليات القومية، واحترام وحماية حرية الاعتناق الديني لجميع القوميات وحقّها في استخدام لغاتها الخاصة، ويعارض افتعال الشائعات والأكاذيب من قِبل القلة القليلة من الأشخاص على الساحة الدولية حول ممارسة الصين ما يسمّى ب"الإبادة الجماعية" في شينجيانغ، ويرفض تضليل المجتمع الدولي وتشويه صورة دولة أخرى وغيرهما من التصرفات العبثية عن طريق السيطرة على الرأي العام، وتقليب الحق باطلاً والباطل حقاً، وافتعال الشائعات التي لا أساس لها من الصحة.

يعبّر الجميع عن التهاني الصادقة للحزب الشيوعي الصيني، والشعب الصيني، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، ويثمّن تمسك الحزب الشيوعي الصيني بغايته الأصلية، ورسالته المتمثلة في السعي وراء سعادة الشعب ونهضة الأمة، وجهوده لقيادة الشعب الصيني لخلق معجزة التنمية الاقتصادية السريعة، والاستقرار الاجتماعي الطويل الأجل، والإنجازات العظيمة في التوفيق بين احتواء الجائحة والتنمية الاقتصادية، ويقدّرون ما تقدّمه الصين من المساعدة الهامة للعالم في المعركة ضد الجائحة، خاصة الإيفاء بوعودها لجعل اللقاح الصيني منفعةً عامةً للعالم، ويعربون عن الحرص على تعزيز تبادل تجربة الحكم والإدارة مع الحزب الشيوعي الصيني، وتفعيل تعاون المنفعة المتبادلة بين دول العالم، وإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.