لجنة المستعان بهم بعد الظهر تدعو للإعتصام: أموالنا دفعِتَ لغيرنا فبأي حقٍ تسلبونها
18 فبراير 2021
10:45
Article Content
صدر عن لجنة أساتذة الدوام المسائي لغير اللبنانيين البيان التالي:
"منذ اليوم الأول الذي انبثقت فيه لجنتنا الرافضة للظلم والفساد أكدنا لكم أننا سنكون صوتكَم الصارخ في كل الساحات والميادين ولن نتناَزَل عن ذرة من حقوق الكادر التربوي في التعليم المسائي، وها هو اليوم الموعود يُلّوح براياتهِ فلقد إشتاقت الساحات لحناجر المظلومين المسلوبة حقوقهم.
- أُيُّها الكادر التربوي في التعليم المسائي، مدراؤنا المحترمين، نظارنا الكرام، زملاؤنا الأساتذة الأشاوس، إخوتنا في الإرشاد التربوي والصحي، نحييكم بتحية المجد والصمود التي لم ولن تفارقنا أبداً، ونقول لكم: "إنّ أصحاب الشأن في ملفنا التربوي قد عاثوا ظلماً وحرماناً وإستضعافاً لنا، فحتى الساعة لم يفرجوا عن مستحقاتنا التي لا تزال في سجون فسادهم ما يزيد عن ثلاثة عشر شهراً".
- أيها الزملاء، إن أموالنا قد دفعِتَ لغيرنا وهذا ما أفصحت عنه مديرة وحدة التعليم الشامل أ. صونيا خوري حين صرحت بأن أموال العام المنصرم والتي بلغت 42 مليون دولار قد دفع منها جزء لمستحقاتنا في الفصل الأول والباقي قاموا بصرفه للمتعاقدين في الدوام الصباحي ولصناديق المدارس، وهنا نسألهم: ألستم أنتم أصحاب فكرة "المساواة بين الدوامين الصباحي والمسائي!".
فبأي حق تسلبوننا أموالنا وتدفعونها لإخواننا المتعاقدين صباحاً؟؟ كما يجب هنا التنبيه على نقطة هامة جداً وهي بما أنّ قسماً كبيراً من المستعان بهم بعد الظهرهم متعاقدون في الدوام الصباحي أيضاً فإن آلية دفع مستحقاتهِم صباحاً من اموال التعليم المسائي ليست سوى مناورة تظُهر قبح ذكائهم في دمج عملكم الصباحي والمسائي بمعاش واحد، فهل تقبلون ذلك؟.
- هذا عدا عن كلام النائب في لجنة التربية في المجلس النيابي الأستاذ ايهاب حمادة نقلاً عن لسان وزير التربية حيث أخبرنا أن لا تمويل للتعليم عن بعُد بسبب رفض الأمم لهذه الآلية،
لذلك أمام هذا الواقع المستجدّ وكما وعدناكم سابقاً بالتصعيد والنزول إلى الساحات، ها نحن اليوم نفي بوعدنا ونعلن لكم ان إعتصامنا في ساحات الشرف والكرامة "أمام مبنى وزارة التربية ومبنى الأمم" سيكون يوم الخميس في 25 شباط تمام الساعة العاشرة صباحاً وأمام مبنى وزارة التربية عند الحادية عشرة، فنحن لن نسمح بعد اليوم لأي أحد أن يسلبنا حقوقنا المشروعة ولن نرضى بالذلّ والهوان، فنحن أصحاب رسالة سامية.