في عصر السرعة والعلم ووسائل التواصل الحديثة والمعرفة والاتصال الجماهيري المنظم، أن الإعلام خلاصة مكثفة تشرح وتوضح ألفاظاً ومفردات ومواد إعلامية تمد القارئ والطالب بالمعرفة والثقافة من خلال عصارة المطالعة.
نحن في زمن الحاجة إلى شرح وتوضيح المفردات، والإعلامي أكان أستاذاً أم طالباً أو عاملاً في المجال الإعلامي ينشد الحقائق والمعلومات والمعرفة والثقافة والخبرة والنجاح بأسلوب واضح .
تشابك روافد الإعلام تعقد على المتابع بلورة الاستنتاج في التحليل أو التحليل بذاته فأحياناً يقع ضحية الالتباسات في التشعب الإعلامي .
عناصر الخبر ومصادره - المقابلات الصحفية وإدارتها - الحديث الصحفي وأنواعه - التحقيق الصحفي - وكالات الأنباء - وسائل الاتصال الجماهيري - رجل الإعلام - وسائل الإعلام وعناصره - الصحيفة - الإذاعة - التلفاز - النشرات والمؤتمرات - المعارض - الشائعات المضادة - الإثارة والاستمالة - المراسل والمندوب والمعلن - التغطية الصحفية - الحملة الإعلانية - الترويج - مبادئ استخدام الدعاية - النقد الموجه للإعلان والدفاع عنه - الحرب النفسية وغسل الدماغ - الدعاية الخ .
كل ذلك يحتاج إلى وسيلة متطورة من الربط والتطوير والتظهير السريع وبمصداقية تربط المواطن في الجهة السياسية من خلال الموقع، لذلك يعتبر إطلاق الموقع الإكتروني للأنباء حدثاً سياسياً وإعلامياً يملأ الفراغ في البلد في مناخ إفلاس الإعلام المكتوب والسلطة المغلقة للإعلام الفئوي المترنح .
تأتي أهمية إطلاق الموقع المتماهي مع مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي في ابتكار الحلول للأزمة الاقتصادية وبعدها السياسي وهذا ما عبر عنه رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط بتواصل مع دعم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي واهمية الارتكاز في الانطلاقة على تراث جريدة الانباء منذ التأسيس وتكريم رؤساء التحرير القدامى وصولاً إلى مفوض الاعلام ورئيس التحرير الحالي وفريق العمل وضمانة استمراريتها بمواكبة التحولات وتوظيف كل المحطات المضيئة منذ تأسيسها، وهي التي كانت شرارة الصوت الوطني المدوي الذي اشعله الشهيد كمال جنبلاط على صفحاتها .
جاءت مناسبة إطلاق الموقع الإلكتروني في ذكرى مولد مؤسسها وبرعاية النائب تيمور جنبلاط الذي أعطاها الصدى المتطور في جوهر كلمته المهمة المتزامنة مع مشروع الحزب التقدمي الاشتراكي الإنقاذي للوضع الاقتصادي في لبنان .
رئيس الحركة اليسارية اللبنانية
