Advertise here

"نيويورك تايمز": دراسة أميركية تكشف متغيّرات "كورونا" جديدة

16 شباط 2021 11:01:30

في الوقت الذي بدأ فيه العالم بتلقي اللقاحات لمكافحة كوفيد19، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن وجود 7 متغيّرات جديدة لفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، ولفتت إلى أنّ العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كانت الطفرة تجعل المتغيّرات أكثر عدوى، إلا أنّهم أعربوا عن قلقهم من ذلك.    

وأضافت الصحيفة أنّ الأميركيين قلقون من الفيروس المتحوّر الذي اكتُشف للمرة الأولى في بريطانيا وجنوب إفريقيا والذي ينتشر في أميركا. في المقابل وجد علماء في دراسة نُشرت يوم الأحد 7 متغيرات جديدة رُصدت في عدد من الولايات الأميركية، وهي مثيرة للقلق إذ من المرجّح أن تكون معدية.

في هذا السياق، أوضح عالم الفيروسات في مركز العلوم الصحية بجامعة ولاية لويزيانا جيريمي كامل الذي شارك في إعداد الدراسة أنّ "هناك أمرًا ما يحدث في هذه الطفرة". وكان الباحث قد اكتشف بعض المتغيرات أثناء دراسة عينات من اختبارات فيروس كورونا في لويزيانا، وفي نهاية شهر كانون الثاني، لاحظ طفرة غير مألوفة في عدد من العينات. وتبيّن أنّ أقدم فيروس متحوّر في السلالة يعود إلى مستهلّ كانون الأول، وفي الأسابيع اللاحقة، زاد انتشار الفيروس.

وتابعت الصحيفة أنّه في اليوم الذي اكتشف فيه كامل المتغيرات، نشر ذلك على قاعدة بيانات على الإنترنت يستخدمها علماء حول العالم، وفي اليوم التالي، تلقى رسالة من داريل دوممان من جامعة نيو مكسيكو، مفادها أنّه وزملاؤه اكتشفوا المتغير ذاته مع نفس الطفرة، ويعود تاريخ عيناتهم إلى تشرين الأول.

وبحسب الصحيفة، فعلى الرغم من أنّه من غير الواضح مدى العدوى مع المتغيرات الجديدة وإذا ما كانت أكثر عدوى من الفيروس الأول، إلا أنّ العلماء يخشون ذلك، بسبب ظهور الطفرة في الجين الذي يؤثر على كيفية دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية.