في مباراة نهائية صاخبة حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي والرئيسة الكرواتية، اكتفت كرواتيا بلقب الوصيف للمرة الأولى في تاريخها، فيما كتبت فرنسا التاريخ بلقب ثانٍ بعد كأس العام 1998. ورغم هفوة من الحارس الفرنسي تسببت بهدف ثانٍ لكرواتيا، نجح الفرنسيون أمام جمهور كرواتي اكتسح أرض الملعب، في خرق الشباك الكرواتية أربع مرات.
واحتشد الفرنسيون في الشانزيليزيه لمواكبة منتخبهم حيث عمت الاحتفالات العاصمة الفرنسية باريس. كما واكب عشاق الديوك في لبنان فوز منتخبهم وتفاعلوا على طريقتهم من السفارة الفرنسية في بيروت حيث شاهدوا المباراة واحتفلوا بالفوز.
هي فرنسا إذًا لم تخيّب توقّعات المحللين الكرويين ولا حتى توقّعاتنا، فحصدت لقبًا ثانيًا مستحقًّا بعد عشرين عامًا ستحمله معها أربع سنوات في انتظار مونديال 2022 الذي تحتضنه قطر.