تزاملنا في الصحافة والسياسة، زمن كانت المهنة والقضايا الوطنية، على تعدّدها، واجباً يتقدم المصالح والطموحات المرتجلة.
وَفَد الأستاذ جان إلى بيروت من أعالي تلال الشمال حيث تتعانق الوطنية اللبنانية العلمانية الحرة مع العروبة المنفتحة على آفاق الشهامة والشهادة.
لقد عاش جان عبيد عمره المحدود راضياً، مرضياً، كثير الأصدقاء، قليل الإطلالات، لكنّه ثابت، ومقيم في ضمير الشعب الذي احتضنه قامةَ أنسٍ واحترام.