خلال جائحة فيروس كورونا، اكتسبت العودة إلى المدارس معنى جديدًا وظهرت المخاوف  لدى الأهالي وغيرهم من المسؤولين عن رعاية الأطفال 

وشهدت كافة المدارس أعمال تعقيم وتطهير مكثفة، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الطلاب، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، والتأكد من التزام الطلاب والمعلمين والعاملين بالإجراءات الوقائية المتبعة.

وعمدت  شركة الروبوتات UBTECH ومقرها الصين الى ابتكار طريقة تعقيم بواسطة روبوتات تستخدم الأشعة فوق البنفسجية لتطهير الفصول الدراسية والمناطق العامة.

واستعمل روبوتات ADIBOT في نسختين: نموذج ثابت، مصمم ليتم نقله من غرفة إلى أخرى بواسطة عامل نظافة أو حارس مدرسة.

ونموذج مستقل مع مستشعر Lidar ، الذي يشق طريقه حول الغرفة ، معقماً الأجواء أثناء سيره.

تبلغ تكلفة الروبوت الثابت 20000 دولار ، والنسخة المستقلة 40 ألف دولار.

يقول المدير العام لشركة UBTECH ، جون ري ، إن الروبوتات فعالة بنسبة 99.9?:

تم نشر أربعة روبوتات ADIBOT مؤخراً في مدرستين في ولاية ديلاوير كجزء من مشروع تجريبي.

يقول دان شيلتون ، المشرف على منطقة مدارس كريستينا بالولاية ، إن الروبوتات جزء من عدة استراتيجيات يتم التحقيق فيها لجعل المدارس آمنة قدر الإمكان.