تفقد المستشار الاول لرئيس حكومة تصريف الاعمال خضر طالب موفدا من الرئيس الدكتور حسان دياب والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير بلدية طرابلس، والاستشاري "خطيب وعلمي" المعتمدة لدى الهيئة العليا المهندس زياد ديب، وكان في استقبالهم رئيسها الدكتور رياض يمق.
طالب
وبعد جولة في أرجاء البلدية والاطلاع على الاضرار، عقد اجتماع نقل فيه المستشار طالب "تحيات الرئيس دياب" ، مؤكدا باسمه "ان البلدية سترمم سواء على نفقة الدولة او نفقة هيئات محلية او اقليمية"، مشددا على "ضرورة تجاوز ما حصل والانطلاق من جديد لاستعادة الحياة الطبيعية في المدينة".
وقال: "طرابلس عزيزة على قلب الرئيس دياب، ولن تترك لمصيرها، وان شاء الله ستتم المعالجة على كل الصعد. هناك ثلاثة برامج مساعدات ستنفذ في طرابلس عبر التقديمات المالية او وزارة الشؤون الاجتماعية وقرض البنك الدولي".
ثم تم البحث في كيفية توزيع هذه المساعدات، بالتعاون مع البلدية التي سبق وقدمت مساعدات مماثلة بقيمة 3 مليار ليرة لأبناء المناطق الشعبية في المدينة".
خير
كما تحدث اللواء خير، فأكد ان "عمليات الترميم ستحصل في البلدية والمحكمة الشرعية وانه تم التوافق مع رئيس البلدية على ان يتم انجاز جدول للمساعدات والهبات لوضعها في خدمة مشروع الترميم".
يمق
وشكر يمق الرئيس دياب اهتمامه، وشدد على "ضرورة ترميم النفوس قبل ترميم المباني" ، مشددا على "ضرورة الاسراع في تقديم المساعدات لابناء طرابلس".
وقال: "نشكر الرئيس الدكتور دياب على هذه اللفتة بإرساله الاخوة من رئاسة الحكومة وهيئة الاغاثة العليا الاستاذ خضر طالب واللواء محمد خير للوقوف على متطلبات البلدية ورفع الأضرار والترميم، وكان دولته يتابع معنا التطورات هاتفيا".
اضاف:" ما سمعته من الأستاذ طالب ان الرئيس دياب يؤكد ان الأهم هو ترميم النفوس وبلسمة جراح الناس قبل ترميم الحجر، وليس الهدف فقط ترميم مبنى البلدية وترك الناس لمصيرها، هذا أمر يطمئنني، نعم نريد ترميم البلدية بأسرع وقت لان مصالح الناس موجودة فيها، وفرق المهندسين يتواجدون في البلدية من اليوم الاول، لمسح الأضرار للبدء بالترميم".